بقلم - د.أسامة الغزالي حرب
عماد جاد: المقال الذى كتبه د. عماد جاد فى عموده بجريدة الوطن (31/5) تعليقا على الجريمة الإرهابية البشعة التى وقعت قرب دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بالمنيا صباح الجمعة الماضى (26/5) شدد فيه على أن الجناة الذين ارتكبوا تلك الجريمة البشعة لم يأتوا من خارج البلاد بل إنهم من سكان نفس المنطقة من المدن و القرى المجاورة لها، و أن التشدد و التطرف يضرب المنطقة بالكامل «، إننى أتفق مع د. عماد و لكنى أقول له أيضا إن تلك الحقائق لا تنفى حصول هؤلاء على دعم خارجى خاصة فى العتاد و سيارات الدفع الرباعي.غير أن أهم ماقاله عماد هو التنبيه إلى ما تنطوى عليه تلك العمليات من توسيع مسافات التباعد بين المواطنين المصريين. ذلك تعبير مخفف عن كارثة كبيرة!
> القلعة:أضم صوتى إلى صوت الزميل الفاضل عماد الدين حسين، فيما كتبه بالشروق أمس الأربعاء، 31 مايو، من إشادة بالدور العظيم الذى تلعبه مؤسسة القلعة لتقديم المنح للمتفوقين من الطلاب المصريين للدراسة بالخارج . إن هذه الكلمات لا تفى أبدا بحق القائمين على تلك المؤسسة من التحية والإكبار و الاحترام، و فى مقدمتهم الأستاذ أحمد هيكل، و د. نبيل العربى رئيس مجلس امنائها. إننى شاهد على كفاءة و نزاهة تلك المؤسسة التى تحيى أرقى فضائل و سمات المجتمع الأهلى العريق فى مصر.
> درية شرف الدين:الزميلة و الصديقة العزيزة د. درية شرف الدين كتبت فى مقالها بالمصرى اليوم (29/5) تتحدث عن مهازل تجرى فى العربات المخصصة للسيدات بمترو الأنفاق، و المتنقبات اللاتى ينصبن من أنفسهن مدافعات عن الشريعة كما يتصورونها ، و يوقعن العقاب على غير المحجبات بما فى ذلك منعهن من الجلوس أو حتى محاولة قص شعورهن..إلخ إننى أضم صوتى لصوت د. درية لأسال إدارة مترو الأنفاق أين رجال الأمن فى مترو الأنفاق ...؟