توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

11 سبتمبر

  مصر اليوم -

11 سبتمبر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم هو 11 سبتمبر أو 11/9 ... وما أدراك ماهو. إنه اليوم الذى لم يعد العالم بعده مثلما كان قبله. أذكر أننى كنت فى هذا اليوم، الحادى عشر من سبتمبر 2001 أى منذ ستة عشر عاما- فى زيارة للصين ضمن وفد من المجلس المصرى للشئون الخارجية، بدعوة من المجلس المناظر هناك. كنا مدعوين لمشاهدة أحد العروض المسرحية فى بكين فى نحو التاسعة مساء (التى تقابل التاسعة صباحا فى نيويورك)، وفجأة دخل إلينا فى ظلام العرض، السفير المصرى فى بكين فى ذلك الوقت د. نعمان جلال ليهمس فى آذاننا بأن أحداثا خطيرة تجرى الآن فى نيويورك لا بد من متابعتها...فهرولنا للخروج على الفور. كان الوفد برئاسة السفيرين المخضرمين د. محمد شاكر وعبد الرؤوف الريدي، واتجهنا بالسيارة الميكروباص إلى الفندق وتجمعنا بإحدى الغرف ونحن نحملق فى المشهد المذهل : طائرة ركاب عملاقة من طراز بوينج 757 تتجه مباشرة لترتطم بأحد برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، تتلوها طائرة أخرى ترتطم بالبرج الثاني، فى مشهد يفوق أى خيال لصناع السينما هناك! ثم سمعنا أن طائرة أخرى اتجهت نحو البنتاجون (وزارة الدفاع)، و رابعة سقطت بعد فشلها فى الهجوم على البيت الأبيض! فى البداية تصورت أننى أحلم، وذهبت للحمام لأغسل وجهى بماء يارد وعدت لأبحلق فى المشهد اللامعقول! لقد عرفنا بعد ذلك أن أغلبية من قاموا بتلك العمليات مواطنون سعوديون ومعهم مصرى واحد هو محمد عطا. لقد كانت أحداث 11/9 بداية لأحداث كبرى فى العالم: الغزو الأمريكى لأفغانستان فى 2002 ثم غزو العراق فى 2003 فضلا عن الدعوة لنشر الديمقراطية فى العالم الإسلامى و تجديد الخطاب الديني. و اتهم الأمريكيون تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن بالمسئولية عن تلك الهجمات... وبقية القصة معروفة. غير أن مرور 16 عاما على تلك الأحداث المذهلة لم يكشف أبدا عن كل حقائقها...بل واستدعت العديد من النظريات التآمرية التى لا يزال العديد منها يظهرحتى اليوم لتفسيرها وكشف خباياها المثيرة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 سبتمبر 11 سبتمبر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon