توقيت القاهرة المحلي 19:22:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى حب مصر!

  مصر اليوم -

فى حب مصر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى مثل هذا اليوم (31 أكتوبر) منذ 61 عاما، فى عام 1956 كان عمرى تسع سنوات ونصف السنة، وبالرغم من مرور تلك المدة الطويلة، فإننى لا أنسى الوقائع التى حدثت فيه وقبله وبعده. فى ذلك اليوم بدأ الغزو البريطانى الفرنسى لمصر، بعد ان كانت القوات الإسرائيلية قد بدأت عدوانها على سيناء قبله بيومين. وعرفت فى ذلك الحين معنى الغارات الجوية التى شنتها الطائرات الإنجليزية والفرنسية على القاهرة، والتى استدعت أن نطفئ الأنوار بعد سماع صافرات الإنذار، فضلا عن دهان زجاج البيوت باللون الأزرق، وبناء سواتر بالطوب أمام مداخل البيوت ...إلخ، ولو سألتنى عما بقى حيا و مؤثرا فى ذاكرتى...فسوف أقول فورا إنها الأغانى الوطنية الرائعة التى ظهرت فى فترة قصيرة للغاية و التى أبدعها وغناها فنانونا العظام. كان «الله أكبر» هو النشيد العنوان لتلك الفترة والذى تغنيه المجموعة من كلمات عبد الله شمس الدين وتلحين محمود الشريف، ثم «والله زمان ياسلاحى» لأم كلثوم من كلمات صلاح جاهين وألحان كمال الطويل، و«أنا النيل مقبرة للغزاة» لنجاح سلام من كلمات محمود حسن اسماعيل وألحان رياض السنباطى (وكان لنجاح أيضا اغنية يا أغلى اسم فى الوجود يامصر التى غنتها منذ 1954 لإسماعيل الحبروك ومحمد الموجى) و«دع سمائى فسمائى محرقة..دع قناتى فمياهى مغرقة» لفايدة كامل، كلمات كمال عبد الحليم وألحان على إسماعيل, و«الله يا بلدنا الله على جيشك والشعب معاة، لعبد الحليم حافظ كلمات أنور عبدالله وألحان عبد الوهاب. إننى أسال: هل تذكر إعلامنا هذه الأعمال الخالدة بمناسبة تلك الذكرى؟ والأهم من ذلك أننى كثيرا ما أتساءل: إننا نتقن بلا شك الحديث عن حبنا لبلدنا مصر، بل ونبالغ فى هذا الحديث، وأبدع كتابنا وملحنونا ومطربونا فى التعبير بالكلمة واللحن عن هذا الحب... ولكن هل نترجم هذا إلى أعمال وإلى جهود ملموسة لرفعة وتنمية مصر تتناسب مع جمال وخلود هذا التراث الفنى العظيم...؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى حب مصر فى حب مصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon