توقيت القاهرة المحلي 06:28:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإهمال فى نادى الجزيرة!

  مصر اليوم -

الإهمال فى نادى الجزيرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

يوم الخميس الماضى وجدت على مكتبى بالأهرام رسالة بالبريد المسجل كتبها صاحبها موقعة بتاريخ 16 مايو، جاء فيها: «سيدى...يوم 4 إبريل 2017 احترقت بالكامل صالة الجمباز فى نادى الجزيرة العريق. لا تعلم سيادتكم مدى الفزع الرهيب الذى أصابنا نحن أهالى الأولاد والشباب والمدربين الذين كانوا سيدخلون الصالة لبدء التدريبات بعد ساعة فقط من نشوب هذا الحريق المخيف. لقد تصاعدت ألسنة النيران والدخان السام القاتل حتى غطت المنطقة بكاملها. لقد لطف الله الرحيم بمئات من أبناء ومدربى النادي، وإلا لكانت كارثة هذا القرن بلا جدال، وللحقوا بضحايا قصر ثقافة بنى سويف وقطار الصعيد.... سيدي، هل نتوقف يوما عن اتهام القضاء والقدر فى كل مصيبة.. لقد شاهدت لقطة تليفزيونية لمسئولة من النادى تقول إن كل شيء تمام، ونفت الاتهام بأن طفايات الحريق كانت لا تعمل. سيدى، هذا كذب صريح والجميع يعلمون أنهم حاولوا إطفاء النار بمقشات من القش فاحترقت هى الأخري، ثم بدأوا يبحثون عن الطفايات حتى وجدوها فى حمام السيدات وكلها طبعا لا تعمل، ثم نتهم القضاء والقدر»..هذا بعض ما جاء فى الرسالة التى طلب صاحبها ألا أذكر اسمه، خشية الانتقام من ابنته التى تمارس رياضتها فى النادي. وعندما بحثت عن مصير التحقيقات فى الحادث وجدت أنه «تم حفظ التحقيق لعدم وجود شبهة جنائية»! ولكنى اليوم أنشر هذه الرسالة لأنها تنبهنا إلى أنه فيما بين أحتمال الشبهة الجنائية، واحتمال وقوع الحوادث قضاء وقدرا، احتمال ثالث مهم وخطير جدا وهو الإهمال الذى هو جريمة لا تقل أبدا فى عواقبها عن الفعل العمدي. وتلك هى الجريمة التى ينبهنا إليها صاحب الرسالة قائلا أيضا...«لن أتحدث عن ملايين الجنيهات... التى احترقت نتيجة الإهمال المشين ولكنى وأهالى الأولاد لا يمكن أن نتهاون فى ارواح أبنائنا...لقد مر شهر و لم نسمع عن تحقيق». وأنا بدورى أسأل هل تم تحقيق، لا أقصد فى الشبهة الجنائية، ولكن فى الإهمال..؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإهمال فى نادى الجزيرة الإهمال فى نادى الجزيرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
  مصر اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon