توقيت القاهرة المحلي 13:23:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. أحمد جلال !

  مصر اليوم -

د أحمد جلال

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أتحدث هنا عن د. أحمد جلال، وزير المالية فى حكومة د. الببلاوى التى تشكلت عقب ثورة 30 يونيو، لقد سعدت بالتعرف مبكرا على د. جلال بعدما عاد إلى مصر عقب إقامته الطويلة فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن ذهب إليها خريجا فى جامعة القاهرة عام 1974 ليحصل على الماجستيرثم الدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة بوسطن ثم ليعمل لفترة طويلة فى البنك الدولي، إننى لا أتذكر بالدقة ظروف أول مقابلة لى مع د. جلال ولكنها كانت بالقطع قبل ثورة 25 يناير وكانت كيمياء العلاقة منذ اللحظة الأولى ممتازة، فهو من نفس جيلي، وهو ليبرالى التفكير، أقول هذه المقدمة بمناسبة مقال رائع كتبه د. جلال فى عدد الأمس من المصرى اليوم، مستوحيا فيه أجواء رواية شارلز ديكنز الشهيرة «قصة مدينتين» التى تجرى بين باريس ولندن فى حقبة الثورة الفرنسية وما بعدها، ويقول إن أجواء تلك الحقبة تتشابه مع نظرة المصريين لبلدهم بعد 30 يونيو، فهناك نظرتان متناقضتان، أولاهما: متفائلة ترى فى 30 يونيو إنجازات مهمة فى بناء المؤسسات والمشروعات القومية والمواجهة الجادة للمشكلات الاقتصادية.. إلخ وثانيتهما متشائمة وترصد ملامح سلبية مثل التضييق على الرأى الآخر وإضعاف الأحزاب، وإهدار الأموال فى المشروعات القومية..إلخ. غير أن د. جلال- وأنا معه- يرى أن الحقيقة تقع بين هاتين الروايتين. فقد حدثت تحولات إيجابية بعد 30 يونيو مثل دستور 2014 واستكمال المؤسسات السياسية، والمبادرة بالإصلاح المالى الذى كان ضروريا، ولكن هناك قصور فى نواح أخري. وأخيرا يقول د. جلال إن هناك أملا فى المستقبل لكن بشروط أهمها احترام الدولة المدنية الحديثة، بما فى ذلك الفصل بين السلطات و احترام القانون والحريات، وترجمة ذلك إلى لبنات قانونية وممارسات فعلية دائمة، ثم الشفافية الكاملة والمشاركة فى اتخاذ القرارات دون الاتهام بالخيانة أو التذرع بمحاربة الإرهاب! وبدورى أؤيد كل كلمة للدكتور جلال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د أحمد جلال د أحمد جلال



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو

GMT 20:12 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أجييري يؤكد أن علاقته مع محمد صلاح "استثنائية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon