توقيت القاهرة المحلي 12:09:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. أحمد جلال !

  مصر اليوم -

د أحمد جلال

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أتحدث هنا عن د. أحمد جلال، وزير المالية فى حكومة د. الببلاوى التى تشكلت عقب ثورة 30 يونيو، لقد سعدت بالتعرف مبكرا على د. جلال بعدما عاد إلى مصر عقب إقامته الطويلة فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ أن ذهب إليها خريجا فى جامعة القاهرة عام 1974 ليحصل على الماجستيرثم الدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة بوسطن ثم ليعمل لفترة طويلة فى البنك الدولي، إننى لا أتذكر بالدقة ظروف أول مقابلة لى مع د. جلال ولكنها كانت بالقطع قبل ثورة 25 يناير وكانت كيمياء العلاقة منذ اللحظة الأولى ممتازة، فهو من نفس جيلي، وهو ليبرالى التفكير، أقول هذه المقدمة بمناسبة مقال رائع كتبه د. جلال فى عدد الأمس من المصرى اليوم، مستوحيا فيه أجواء رواية شارلز ديكنز الشهيرة «قصة مدينتين» التى تجرى بين باريس ولندن فى حقبة الثورة الفرنسية وما بعدها، ويقول إن أجواء تلك الحقبة تتشابه مع نظرة المصريين لبلدهم بعد 30 يونيو، فهناك نظرتان متناقضتان، أولاهما: متفائلة ترى فى 30 يونيو إنجازات مهمة فى بناء المؤسسات والمشروعات القومية والمواجهة الجادة للمشكلات الاقتصادية.. إلخ وثانيتهما متشائمة وترصد ملامح سلبية مثل التضييق على الرأى الآخر وإضعاف الأحزاب، وإهدار الأموال فى المشروعات القومية..إلخ. غير أن د. جلال- وأنا معه- يرى أن الحقيقة تقع بين هاتين الروايتين. فقد حدثت تحولات إيجابية بعد 30 يونيو مثل دستور 2014 واستكمال المؤسسات السياسية، والمبادرة بالإصلاح المالى الذى كان ضروريا، ولكن هناك قصور فى نواح أخري. وأخيرا يقول د. جلال إن هناك أملا فى المستقبل لكن بشروط أهمها احترام الدولة المدنية الحديثة، بما فى ذلك الفصل بين السلطات و احترام القانون والحريات، وترجمة ذلك إلى لبنات قانونية وممارسات فعلية دائمة، ثم الشفافية الكاملة والمشاركة فى اتخاذ القرارات دون الاتهام بالخيانة أو التذرع بمحاربة الإرهاب! وبدورى أؤيد كل كلمة للدكتور جلال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د أحمد جلال د أحمد جلال



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon