توقيت القاهرة المحلي 13:05:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بل هى محنة ثقافية

  مصر اليوم -

بل هى محنة ثقافية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

عندما كتبت بالأمس عن انطباعاتى عن بعض مسلسلات رمضان قصدت لفت الانتباه إلى ثلاث نقاط، أولها الإشادة بأداء وتألق كثير من الممثلين الموهوبين الذين برزوا من خلال تلك المسلسلات والذين يمثلون بالفعل عنصرا ثقيلا فى ثروة مصر الثقافية التى هى فى الحقيقة عنصر تميزها وتفوقها الأساسى، وعماد دورها الإقليمى والدولى. غير أن هذا التميز فى التمثيل، وأيضا فى الإخراج والإنتاج وغيرها من عناصر صناعة الدراما...يقابله فيما يبدو ضعف أو إفلاس فى النصوص والكتابات، وذلك أمر يثير بالقطع كثيرا من القلق فى بلد أنجب مئات المبدعين والكتاب. ثانيا،الإشارة إلى طوفان “الإعلانات” التى اعتقد أنها تستحق اهتماما ودراسة لمضمونها و تأثيراتها الثقافية والاجتماعية ...إلخ. فى مواجهة تلك المسلسلات والإعلانات أطرح هنا أكثر من تساؤل،..مثلا: إذا لم يكن شهر رمضان هو المناسبة الأكثر ملاءمة لطرح نقاش واسع حول الدعوة التى أطلقها الرئيس السيسى مبكرا، وكان لها صداها الدولى الكبير، لتجديد الخطاب الدينى....فمتى يكون ذلك؟..أم أن ضوضاء المسلسلات وبرامج المقالب غطت على هذه القضية؟ وأيضا تساؤل آخر: لماذا لم نجد برامج ذات مضمون ثقافى، أو تنويرى تلفت النظر؟ هل هناك نوع من الاتفاق أو التوافق الضمنى على أن يمتنع فى إعلام شهر رمضان أى شىء غير التمثيليات والتسالى؟..ولماذا؟ وأخيرا لا أستطيع ان أمنع نفسى مرة أخرى عن لوم الفنانين والشخصيات العامة التى قبلت ان تظهر فى برنامج المقالب إياه مقابل حفنة من الدولارات، والذى استحوذ بالطبع على نسبة عالية للمشاهدة لأسباب مفهمومة تماما. نعم، هى محنة ثقافية تستدعى وقفة جادة وشجاعة، فى مواجهة مراكز قوى، متشعبة ومؤثرة! والحديث فى هذا كله يطول !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بل هى محنة ثقافية بل هى محنة ثقافية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو

GMT 20:12 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أجييري يؤكد أن علاقته مع محمد صلاح "استثنائية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon