توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بل هى محنة ثقافية

  مصر اليوم -

بل هى محنة ثقافية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

عندما كتبت بالأمس عن انطباعاتى عن بعض مسلسلات رمضان قصدت لفت الانتباه إلى ثلاث نقاط، أولها الإشادة بأداء وتألق كثير من الممثلين الموهوبين الذين برزوا من خلال تلك المسلسلات والذين يمثلون بالفعل عنصرا ثقيلا فى ثروة مصر الثقافية التى هى فى الحقيقة عنصر تميزها وتفوقها الأساسى، وعماد دورها الإقليمى والدولى. غير أن هذا التميز فى التمثيل، وأيضا فى الإخراج والإنتاج وغيرها من عناصر صناعة الدراما...يقابله فيما يبدو ضعف أو إفلاس فى النصوص والكتابات، وذلك أمر يثير بالقطع كثيرا من القلق فى بلد أنجب مئات المبدعين والكتاب. ثانيا،الإشارة إلى طوفان “الإعلانات” التى اعتقد أنها تستحق اهتماما ودراسة لمضمونها و تأثيراتها الثقافية والاجتماعية ...إلخ. فى مواجهة تلك المسلسلات والإعلانات أطرح هنا أكثر من تساؤل،..مثلا: إذا لم يكن شهر رمضان هو المناسبة الأكثر ملاءمة لطرح نقاش واسع حول الدعوة التى أطلقها الرئيس السيسى مبكرا، وكان لها صداها الدولى الكبير، لتجديد الخطاب الدينى....فمتى يكون ذلك؟..أم أن ضوضاء المسلسلات وبرامج المقالب غطت على هذه القضية؟ وأيضا تساؤل آخر: لماذا لم نجد برامج ذات مضمون ثقافى، أو تنويرى تلفت النظر؟ هل هناك نوع من الاتفاق أو التوافق الضمنى على أن يمتنع فى إعلام شهر رمضان أى شىء غير التمثيليات والتسالى؟..ولماذا؟ وأخيرا لا أستطيع ان أمنع نفسى مرة أخرى عن لوم الفنانين والشخصيات العامة التى قبلت ان تظهر فى برنامج المقالب إياه مقابل حفنة من الدولارات، والذى استحوذ بالطبع على نسبة عالية للمشاهدة لأسباب مفهمومة تماما. نعم، هى محنة ثقافية تستدعى وقفة جادة وشجاعة، فى مواجهة مراكز قوى، متشعبة ومؤثرة! والحديث فى هذا كله يطول !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بل هى محنة ثقافية بل هى محنة ثقافية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon