توقيت القاهرة المحلي 09:13:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سكك حديد مصر !

  مصر اليوم -

سكك حديد مصر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هل تعلم عزيزى القارئ أن «سكك حديد مصر» (لاحظ استخدام كلمة السكة هنا وليس الطريق، والتى كانت شائعة فى أيام محمد على و خلفائه) هى ثانى أقدم سكة حديد فى العالم بعد أول سكة حديد أنشئت فى بريطانيا عام 1830 بين مانشستر وليفربول ؟ وهل تعلم أن المهندس الذى وقع الخديو عباس معه فى 1851 عقد إنشاء أول خط سكة حديد، بين القاهرة و الإسكندرية، كان هو البريطانى روبرت ستيفنسن نجل جورج ستيفنسن مخترع القاطرة الحديدية البخارية؟ وهل تعلم عزيزى القارئ أن مدير سكك حديد مصر كان منذ البداية موظفا إنجليزيا، وأن أول مدير مصرى لها كان هو محمود شاكر باشا والد السفير المصرى المخضرم د. محمد شاكر سفيرنا السابق فى لندن؟ أقول هذا بمناسبة التوقيع الذى تم يوم السبت الماضى (17/6) على الاتفاقية بين هيئة سكك حديد مصر، وشركة جنرال إليكتريك بقيمة 575 مليون دولار لتوريد مائة قاطرة للركاب والبضائع ، وإجراء صيانة طويلة الأجل لتوفير قطع الغيار والدعم الفنى للقاطرات الجديدة...إلخ. إننى أعتقد أنه فى سياق الإنجاز الحالى غير المسبوق فى إنشاء و تطوير شبكات الطرق البرية، فإن الاهتمام بالتطوير الكبير والشامل لمرفق السكك الحديدية ينطوى على دفعة قوية للغاية فى ذلك الاتجاه. إن استخدام قطارات السكك الحديدية يمكن أن يكون هو الأكثر أمانا والأقل تكلفة، فقط المطلوب هو الحفاظ على الانضباط فى المواعيد والصيانة المنتظمة فضلا عن النظافة بالطبع! وعندما يتحقق ذلك فإن ركوب القطارات لن يكون فقط مجرد انتقال من مكان لآخر، وإنما يكون رحلة و نزهة ممتعة. ولقد سبق لى أن ركبت قطارات فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا واليابان ... وفى كل تلك الحالات كانت رحلة رائعة. قطارات السكة الحديد فى اى بلد هى عنوان على تحضره و تقدمه، ومصر جديرة بأن تكون قطاراتها العريقة نموذجا لتحضرها وتقدمها بالانضباط فى المواعيد، والنظافة فى العربات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكك حديد مصر سكك حديد مصر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
  مصر اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon