توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسيم السيسى

  مصر اليوم -

وسيم السيسى

د.أسامة الغزالي حرب

أحسد نفسى كثيرا على اننى أعرف شخصيا الدكتور وسيم السيسى، واتمنى ان يتعرف عليه شخصيا المائة مليون مصرى! نعم..ربما كان هناك ألوف من الذين قرأوا كتب د. السيسى، وكذلك أضعافهم من الذين شاهدوه واستمعوا إليه على شاشة التليفزيون...ولكن هذا لا يكفى على الإطلاق! بل وأتمنى أن تتعرف عليه بالذات الأجيال الجديدة الشابة. إن وسيم السيسى هوطبيب واستاذ كبير لجراحة المسالك البولية ولكنه قبل ذلك وبعده فى مقدمة الباحثين العظام فى الحضارة المصرية القديمة، وأحد المؤمنين بعمق بأسبقة الحضارة المصرية وأفضالها على الجنس البشرى كله، التى سجلها فى كتبه العديدة. غير أن اللقاء مع د. السيسى، والحوار والنقاش المباشر معه،شىء آخر تماما. إن إيمانه بالحضارة المصرية القديمة وتراثها الأخلاقى الرفيع أمر رائع ، وينبهنا إلى الحقيقة المرة والمؤلمة، وهى أن ثقافتنا العامة ومناهجنا التعليمية لا تتضمن على نحوكاف وملائم المعرفة اللائقة بالحضارة الفرعونية، ولا تتمثل أفكارها وقيمها العظيمة، بالرغم مما يمكن أن ينطوى عليه ذلك من ترسيخ الثقة والاعتداد بالنفس لدى الأجيال الجديدة بالذات. إننى أعتقد أنه من المهم كثيرا أن يكون وسيم السيسى متحدثا مرموقا فى مؤتمرات الشباب. عندما سألته ماهوسر عظمة الحضارة المصرية القديمة، قال قولة واحدة، إنها العدالة التى كانت تسرى فى مصر القديمة على الجميع بلا استثناء، والتى كانت ترمز لها ماعت آلهة العدالة. وكلمات الفرعون لكبير الوزراء لها دلالاتها ومغزاها العميق: «اعلم أن الوزارة مرة، وليست حلوة، اعلم أن الماء والهواء سينقلان إلى كل ما تفعل، إياك أن تقرب إنسانا منك لأنه قريب منى، أوتبعد إنسانا عنك لأنه بعيد عنى، بل ليكن القرب أوالبعد منك بسبب الكفاءة وليس بسبب أى شىء آخر، واعلم أن احترام الناس لك لن يتأتى إلا بإقامتك للعدل».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسيم السيسى وسيم السيسى



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon