بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
سبق أن كتبت فى هذا المكان يوم الإثنين الماضى (12/6) كلمتى بعنوان «الإهمال فى نادى الجزيرة»، وذلك بناء على رسالة وصلت إلى مكتبى بالأهرام بالبريد المسجل كتبها صاحبها بتاريخ 16 مايو 2017. وأحب هنا أن أكرر أننى لا ألتفت إلا إلى الرسائل الموقعة من أصحابها ومرفقا بها العنوان أو التليفون...إلخ. وهذا هو ما انطبق على تلك الرسالة الموجودة لدى، وإن كان صاحبها ــ د.فلان ــ قد طلب عدم الإشارة إلى اسمه. وأعترف أن ما شجعنى على نشر الرسالة أيضا هو إشارتها لوجود الإهمال الذى أعتقد آسفا أنه مرض مصرى عضال! غير أن ما دعانى للاطمئنان كان هو الرد السريع من مسئولى النادى، الذى وصلنى على بريدى الإلكترونى بتاريخ 14 يونيو كما وصلت لمكتبى بـ «الأهرام» نسخة باليد مكتوبة فى نفس يوم النشر. هذا سلوك من إدارة النادى يستحق التقدير. وقد جاء بالرد مايلى بشأن الحريق الذى دمر صالة الجمباز «تم إجراء التحقيقات.. بمعرفة النيابة العامة ــ نيابة وسط القاهرة....وتم إجراء المعاينة لمكان الحريق بمعرفة النيابة العامة، والإدارة العامة للأدلة الجنائية، والإدارة العامة للحماية المدنية بوزارة الداخلية... وذلك لبيان أسباب الحريق ومدى توافر إجرءات الأمن الصناعى اللازمة. وقد جاء تقرير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة.. مؤكدا استيفاء الإجرءات الواجب توافرها بشان متطلبات الأمن الصناعى. كما ورد تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية مؤكدا أن سبب الحريق هو ماس كهربائى... وأن المواد التى كانت موجودة بالصالة ذات طبيعة خاصة سريعة الاشتعال مما تعذر معه إطفاء الحريق فور اشتعاله. وقد انتهت النيابة العامة فى قرارها إلى حفظ التحقيقات، ومن المعلوم قانونا أن قرار الحفظ لعدم وجود شبهة جنائية يعنى عدم وجود أى عمد أو إهمال أو تقصير بحق النادى». شكرا لنادى الجزيرة على هذا التوضيح.