توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا خسرت د.مشيرة..؟

  مصر اليوم -

لماذا خسرت دمشيرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مساء الإثنين الماضى (9/10) وفى مقر (اليونسكو) بباريس، بدأت عملية انتخاب رئيس جديد للمنظمة، خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا. وخاض المنافسة على شغل ذلك المنصب سبعة مرشحين: مشيرة خطاب من مصر، وحمد الكوارى من قطر، وفيرا خورى من لبنان، وصالح الحسناوى من العراق... أى أربعة مرشحين عرب بالإضافة إلى أربعة مرشحين من فرنسا والصين وأذربيجان و فيتنام. وفى غمار عمليات الانتخاب انسحب لمصلحة المرشح المصرى مرشحا العراق ثم الصين ثم انسحبت أيضا المرشحة اللبنانية ليبقى التنافس الفعلى بين مرشحى كل من فرنسا ومصر وقطر! الآن وبعد أن ظهرت النتيجة وفازت مرشحة فرنسا بالمنصب، من المنطقى أن نسأل: لماذا أخفقت د. مشيرة فى الفوز بالمنصب بالرغم من الجهد الهائل الذى بذلته الدبلوماسية المصرية لدعمها؟ لقد قرأت معظم ما كتب عن الانتخابات، وأعتقد أن خطاب خسرت لثلاثة أسباب، أولها وأهمها أن العرب دخلوا الانتخابات بأربعة مرشحين، فتفرقت الأصوات بينهم، ألم يكن من المنطقى أن يتوافقوا على مرشح واحد، كان يمكن أن يكون مثلا مشيرة خطاب للثقل الحضارى والمصرى المفهوم! و لكن هذا لم يحدث ببساطة لأن العرب فشلوا كالعادة فى أن يتفقوا فضاعت تلك الفرصة الثمينة لقيادة عربية مستحقة لليونسكو. السبب الثانى أن المرشحة المصرية لاحقتها الدعاية حول الحبس الاحتياطى للشباب، وإغلاق مكتبات عامة، تماما كما لاحقت فاروق حسنى منذ ثمانية أعوام الاتهامات عن حرق الكتب الإسرائيلية! أما السبب الثالث والأخير فهو أن مشيرة خطاب لم تدخل المعركة إلا بمؤهلاتها العلمية وخبراتها وأفكارها وليس بأى أموال تدفعها كما يفعل النظام القطرى الذى يتوهم أنه قادر بالأموال على شراء أى شيء وأى منصب، وحسنا فعل الوفد المصرى بطلب التحقيق فى ما علق بالانتخابات من شبهات للفساد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا خسرت دمشيرة لماذا خسرت دمشيرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon