توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا خسرت د.مشيرة..؟

  مصر اليوم -

لماذا خسرت دمشيرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مساء الإثنين الماضى (9/10) وفى مقر (اليونسكو) بباريس، بدأت عملية انتخاب رئيس جديد للمنظمة، خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا. وخاض المنافسة على شغل ذلك المنصب سبعة مرشحين: مشيرة خطاب من مصر، وحمد الكوارى من قطر، وفيرا خورى من لبنان، وصالح الحسناوى من العراق... أى أربعة مرشحين عرب بالإضافة إلى أربعة مرشحين من فرنسا والصين وأذربيجان و فيتنام. وفى غمار عمليات الانتخاب انسحب لمصلحة المرشح المصرى مرشحا العراق ثم الصين ثم انسحبت أيضا المرشحة اللبنانية ليبقى التنافس الفعلى بين مرشحى كل من فرنسا ومصر وقطر! الآن وبعد أن ظهرت النتيجة وفازت مرشحة فرنسا بالمنصب، من المنطقى أن نسأل: لماذا أخفقت د. مشيرة فى الفوز بالمنصب بالرغم من الجهد الهائل الذى بذلته الدبلوماسية المصرية لدعمها؟ لقد قرأت معظم ما كتب عن الانتخابات، وأعتقد أن خطاب خسرت لثلاثة أسباب، أولها وأهمها أن العرب دخلوا الانتخابات بأربعة مرشحين، فتفرقت الأصوات بينهم، ألم يكن من المنطقى أن يتوافقوا على مرشح واحد، كان يمكن أن يكون مثلا مشيرة خطاب للثقل الحضارى والمصرى المفهوم! و لكن هذا لم يحدث ببساطة لأن العرب فشلوا كالعادة فى أن يتفقوا فضاعت تلك الفرصة الثمينة لقيادة عربية مستحقة لليونسكو. السبب الثانى أن المرشحة المصرية لاحقتها الدعاية حول الحبس الاحتياطى للشباب، وإغلاق مكتبات عامة، تماما كما لاحقت فاروق حسنى منذ ثمانية أعوام الاتهامات عن حرق الكتب الإسرائيلية! أما السبب الثالث والأخير فهو أن مشيرة خطاب لم تدخل المعركة إلا بمؤهلاتها العلمية وخبراتها وأفكارها وليس بأى أموال تدفعها كما يفعل النظام القطرى الذى يتوهم أنه قادر بالأموال على شراء أى شيء وأى منصب، وحسنا فعل الوفد المصرى بطلب التحقيق فى ما علق بالانتخابات من شبهات للفساد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا خسرت دمشيرة لماذا خسرت دمشيرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon