توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيد العلم

  مصر اليوم -

عيد العلم

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

شىء رائع وعظيم، ويستحق كل تحية و تشجيع وإشادة، أن تعود مصر للاحتفال بعيد العلم, هو أمر يحمد بلا شك للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى قدم عديدا من المبادرات التى تحمل التكريم للعلم والعلماء، والذى سبق أن أطلق المبادرة القومية نحو بناء مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر، إلى جانب رعاية وتشجيع مبادرات البحث العلمى للنهوض بانتاجية المحاصيل الزراعية، خاصة القمح، وكذلك فى مجالات الطاقة الشمسية واستخراج وتحلية المياه، وتبريد الأسماك والنباتات الطبية. ثم رعاية الرئيس لمبادرة بنك المعرفة التى تقدم أكبر مصادر المعرفة على الإنترنت، مجانا، فى التعليم والأبحاث العلمية فى كل انحاء العالم. ثم توجيهات الرئيس بالتوسع فى إنشاء مدارس المتفوقين فى كل أنحاء مصر. ولا شك أيضا فى أن حرص الرئيس على أن تجلس الطالبة المتفوقة الأولى على الثانوية العامة علمى، مريم فتح الباب، بجانبه فى مؤتمر الشباب كانت له دلالته التى لا تخفي. فى هذا السياق أتت أمس إعادة الاحتفال بعيد العلم. لقد كانت مصر الملكية تحتفل ـ قبل ثورة يوليوـ بعيد العلم فى 17 أغسطس من كل عام، وبعد توقف عقب قيام الثورة... عاد الاحتفال بعيد العلم فى عهد الرئيس عبدالناصر، الذى اختار يوم 21 ديسمبر موعدا سنويا لعيد العلم باعتباره اليوم الذى افتتحت فيه جامعة القاهرة فى عام 1908، وتم الاحتفال فى ذلك التوقيت نفسه فى عهد الرئيس السيسى عام 2014. وأمس كرم الرئيس العلماء الفائزين بجوائز النيل والتقديرية منذ عام 2014 حتى اليوم، وغيرهم من أوائل الثانوية العامة وأوائل الجامعات. وأكرر أن ذلك كله أمر رائع ويستحق كل إشادة، ولكنى هنا أتمنى أن نثبت الموعد السنوى للاحتفال بعيد العلم، واقترح ان نعود لـ 21 ديسمبر كموعد سنوى منتظم لعيد العلم، وأن يكون عيدا بالمعنى الدقيق، أى يعود الاحتفال به كل عام!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد العلم عيد العلم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon