توقيت القاهرة المحلي 15:52:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنذار خيرى رمضان!

  مصر اليوم -

إنذار خيرى رمضان

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

الذى يحدث هذه الأيام مع الإعلامى المصرى البارز خيرى رمضان ينطوى على إنذار جاد بخطر يحدق بحرية الإعلام وحرية التعبير فى مصر على نحو يثير القلق، ويدعو للحذر والانتباه! إننى أتفق مع أستاذنا مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذى قال إنه كان يجب أن يطرح الأمر أولا على الهيئة الوطنية للإعلام....وأن التعامل مع الإعلام يقتضى طرقا مختلفة، وهذه ليست الطريقة التى يجب التعامل بها وأتفق مع نقيب الصحفيين الأستاذ عبد المحسن سلامة الذى قال إنه مصدوم من قرار التحقيق مع خيرى رمضان.. وأتفق مع العديد من الإعلاميين الذين أعربوا عن القلق مما حدث لخيرى...إلخ إننى لم أشاهد حلقة برنامج خيرى موضع الأزمة فى حينها، فرجعت إليها على اليوتيوب فشاهدت خيرى وهو يتحدث عن شكوى وصلته من زوجة عقيد بالشرطة تعانى مشكلات معيشية مثل أى مواطن فى ظروفها، كان حديث خيرى مهذبا ومنضبطا إلى أقصى حد، وأعدت الاستماع مرة وثانية لأفهم على وجه الدقة ما هو مضمون ما نسب إليه من الإساءة لوزارة الداخلية وضباط الشرطة، وإذاعة أخبار كاذبة؟! بالعكس تماما لقد شعرت كمواطن استمع للبرنامج بتعاطف شديد مع ضباط الشرطة، واحترمتهم كثيرا، فتعرضهم للمعاناة مثل باقى المواطنين ليست أبدا أمرا يشينهم بل يشرفهم كثيرا. هل الإساءة لأنها قالت إنها اضطرت لإرسال أولادها لمدارس حكومية؟ هذا قول نسمعه الآن من أبناء الطبقة المتوسطة لأن أحوالها لا تخفى على أحد، مع أننا جميعا أبناء مدارس حكومية مجانية (زمان!). هل الإساءة بسبب قول السيدة إنها فكرت فى العمل فى البيوت؟ نعم، هذا أمر يشعر ضباط الشرطة بالإهانة، ولكن كان يكفى أن تتصل إدارة العلاقات العامة فى الداخلية بخيرى لكى يعتذر ويصحح الموقف.، أما التقديم للنيابة على النحو الذى تم به فهو أمر يشعر بالقلق الشديد، وينطوى-صدقونى- على إساءة ليس للداخلية وإنما لمصر كلها!

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذار خيرى رمضان إنذار خيرى رمضان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon