توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنذار خيرى رمضان!

  مصر اليوم -

إنذار خيرى رمضان

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

الذى يحدث هذه الأيام مع الإعلامى المصرى البارز خيرى رمضان ينطوى على إنذار جاد بخطر يحدق بحرية الإعلام وحرية التعبير فى مصر على نحو يثير القلق، ويدعو للحذر والانتباه! إننى أتفق مع أستاذنا مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذى قال إنه كان يجب أن يطرح الأمر أولا على الهيئة الوطنية للإعلام....وأن التعامل مع الإعلام يقتضى طرقا مختلفة، وهذه ليست الطريقة التى يجب التعامل بها وأتفق مع نقيب الصحفيين الأستاذ عبد المحسن سلامة الذى قال إنه مصدوم من قرار التحقيق مع خيرى رمضان.. وأتفق مع العديد من الإعلاميين الذين أعربوا عن القلق مما حدث لخيرى...إلخ إننى لم أشاهد حلقة برنامج خيرى موضع الأزمة فى حينها، فرجعت إليها على اليوتيوب فشاهدت خيرى وهو يتحدث عن شكوى وصلته من زوجة عقيد بالشرطة تعانى مشكلات معيشية مثل أى مواطن فى ظروفها، كان حديث خيرى مهذبا ومنضبطا إلى أقصى حد، وأعدت الاستماع مرة وثانية لأفهم على وجه الدقة ما هو مضمون ما نسب إليه من الإساءة لوزارة الداخلية وضباط الشرطة، وإذاعة أخبار كاذبة؟! بالعكس تماما لقد شعرت كمواطن استمع للبرنامج بتعاطف شديد مع ضباط الشرطة، واحترمتهم كثيرا، فتعرضهم للمعاناة مثل باقى المواطنين ليست أبدا أمرا يشينهم بل يشرفهم كثيرا. هل الإساءة لأنها قالت إنها اضطرت لإرسال أولادها لمدارس حكومية؟ هذا قول نسمعه الآن من أبناء الطبقة المتوسطة لأن أحوالها لا تخفى على أحد، مع أننا جميعا أبناء مدارس حكومية مجانية (زمان!). هل الإساءة بسبب قول السيدة إنها فكرت فى العمل فى البيوت؟ نعم، هذا أمر يشعر ضباط الشرطة بالإهانة، ولكن كان يكفى أن تتصل إدارة العلاقات العامة فى الداخلية بخيرى لكى يعتذر ويصحح الموقف.، أما التقديم للنيابة على النحو الذى تم به فهو أمر يشعر بالقلق الشديد، وينطوى-صدقونى- على إساءة ليس للداخلية وإنما لمصر كلها!

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذار خيرى رمضان إنذار خيرى رمضان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon