توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نادى الزمالك !

  مصر اليوم -

نادى الزمالك

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ليست هذه الكلمات حديثا في كرة القدم أو الرياضة علي الإطلاق! فلست ناقدا ولا معلقا رياضيا، وعلاقتي بكرة القدم هي أنني- كما قلت من قبل- مثل غالبية المصريين، أحب مشاهدتها في التليفزيون، فضلا عن أنني كنت في طفولتي وصباي مشجعا للنادي الأهلي أيام صالح سليم ورفعت الفناجيلي وطه اسماعيل وعبد الجليل وعادل هيكل...إلخ.

غير أن الأهم من ذلك أن الاهتمام بمشاهدة الكرة أصبح ولايزال جزءا من اهتمامي بالسياسة، ولذا فإنني أحرص ما أكون علي مشاهدة المباريات الدولية، سواء للفريق القومي أو للأندية الكبري. من هذه الخلفية، وبهذا المنطق السياسي أقول إنني حزين وقلق لما يجري في نادي الزملك، وفق ما أقرأ واسمع لماذا؟ لأن الزمالك ليس أي ناد، إنه إحدى القلاع الكبري للرياضة في مصر. إن نشأة نادي الزمالك في عام 1911 تسبق استقلال كل البلاد العربية بما فيها مصر. والزمالك كان موجودا مثلا قبل أن تستقل قطر والإمارات والبحرين (عام 1971) بستين عاما. حقا إن الكرة (إجوان) أو أهداف كما يقال.

لكن تظل هزيمة الزمالك أمام فريق العهد اللبناني ناقوس خطر لابد أن يؤخذ بجدية وسط مظاهر أخري للتدهور نقرأ ونسمع عنها. إنني أكتب هذه الكلمات وأكرر أنه لا علاقة لي إطلاقا بشكل مباشر أو غير مباشر بأي من قيادات الزمالك أو بالنزاعات الداخلية فيه، ولكني فقط كمواطن مصري انزعجت وأنا أشاهد ــ بعد المباراة ــ المعلق الرياضي الكبير مدحت شلبي وهو يعلق مع ضيوفه علي المباراة، وكان واضحا من تعليقات الضيوف في الأستوديو ومن الخارج، أن هناك محنة كبيرة يمر بها الزمالك، لذلك فإنني أدعو كل من يهمه الأمر إلي إنقاذ الزمالك وخاصة د. خالد عبدالعزيز وزير الشباب. إنقاذ الزمالك هو إنقاذ لأحد رموز مصر المعاصرة، فلا تتهاونوا في ذلك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادى الزمالك نادى الزمالك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon