توقيت القاهرة المحلي 16:13:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نادى الزمالك !

  مصر اليوم -

نادى الزمالك

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ليست هذه الكلمات حديثا في كرة القدم أو الرياضة علي الإطلاق! فلست ناقدا ولا معلقا رياضيا، وعلاقتي بكرة القدم هي أنني- كما قلت من قبل- مثل غالبية المصريين، أحب مشاهدتها في التليفزيون، فضلا عن أنني كنت في طفولتي وصباي مشجعا للنادي الأهلي أيام صالح سليم ورفعت الفناجيلي وطه اسماعيل وعبد الجليل وعادل هيكل...إلخ.

غير أن الأهم من ذلك أن الاهتمام بمشاهدة الكرة أصبح ولايزال جزءا من اهتمامي بالسياسة، ولذا فإنني أحرص ما أكون علي مشاهدة المباريات الدولية، سواء للفريق القومي أو للأندية الكبري. من هذه الخلفية، وبهذا المنطق السياسي أقول إنني حزين وقلق لما يجري في نادي الزملك، وفق ما أقرأ واسمع لماذا؟ لأن الزمالك ليس أي ناد، إنه إحدى القلاع الكبري للرياضة في مصر. إن نشأة نادي الزمالك في عام 1911 تسبق استقلال كل البلاد العربية بما فيها مصر. والزمالك كان موجودا مثلا قبل أن تستقل قطر والإمارات والبحرين (عام 1971) بستين عاما. حقا إن الكرة (إجوان) أو أهداف كما يقال.

لكن تظل هزيمة الزمالك أمام فريق العهد اللبناني ناقوس خطر لابد أن يؤخذ بجدية وسط مظاهر أخري للتدهور نقرأ ونسمع عنها. إنني أكتب هذه الكلمات وأكرر أنه لا علاقة لي إطلاقا بشكل مباشر أو غير مباشر بأي من قيادات الزمالك أو بالنزاعات الداخلية فيه، ولكني فقط كمواطن مصري انزعجت وأنا أشاهد ــ بعد المباراة ــ المعلق الرياضي الكبير مدحت شلبي وهو يعلق مع ضيوفه علي المباراة، وكان واضحا من تعليقات الضيوف في الأستوديو ومن الخارج، أن هناك محنة كبيرة يمر بها الزمالك، لذلك فإنني أدعو كل من يهمه الأمر إلي إنقاذ الزمالك وخاصة د. خالد عبدالعزيز وزير الشباب. إنقاذ الزمالك هو إنقاذ لأحد رموز مصر المعاصرة، فلا تتهاونوا في ذلك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادى الزمالك نادى الزمالك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"

GMT 22:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

المخرج كريم اسماعيل يوقع عقد إخراج فيلم "الشاطر"

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ابنة هيفا وهبي وحفيدتها يشعلان مواقع التواصل بمقطع فيديو

GMT 20:12 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أجييري يؤكد أن علاقته مع محمد صلاح "استثنائية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon