توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياحة...السياحة !

  مصر اليوم -

السياحةالسياحة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هل هناك شك فى أن النشاط الاقتصادى الأكثر إمكانات والأكثر فرصا فى مصر هو النشاط السياحى؟ و أنه يفوق بكثير إمكانات مصر الزراعية و الصناعية؟ مصر، هبة النيل، و أرض الأهرام والفراعنة، حباها الله قبل هذا و بعده مناخا معتدلا ، و شواطئ رائعة ممتدة على البحرين الأحمر و الأبيض، تصلح لكل أنواع السياحة طوال أيام العام كله. حقا، إن السياحة بدأت فى الانتعاش، و ذلك مارأيته بعينى فى مرسى مطروح. تدفق سياحى ملحوظ لا شك فيه، و لكن عندما أقرأ أنه تدفق على فرنسا عام 2015 ما عدده 83 مليون سائح، وعلى إسبانيا 76 مليونا، و على إيطاليا 52 مليونا وعلى تركيا 40 مليونا...أقول إنه ما يزال أمامنا عمل كبير وجاد و هائل لنصل إلى ماتستحقه مصر بإمكاناتها الرائعة. لقد تحدثت و تناقشت مع الكثيرين العاملين فى ذلك المجال، خاصة فى الفنادق التى تحظى مطروح ببعض من أفضلها فى مصر، و عرفت معلومات أثارت لدى تساؤلات كثيرة: لماذا يعتمد البنك المركزى سعرا للإقراض للمشروعات الاستثمارية السياحية يبلغ 17.75شأن المشروعات الاستثمارية الأخرى بالإضافة إلى عمولة البنوك؟ لماذا تحصل فائدة 20% على مشروعات الاستثمار السياحى فى حين أنها تبلغ فقط 5% على الاستثمار العقارى؟ هل يدرك من بيدهم الأمر أن أسعار المواد الخام زادت ئلاثة أضعاف بعد تعويم الجنيه، و كذلك اسعار الكهرباء. ثم هناك خيبة أخرى (و آسف لأننى لا أجد وصفا آخر) تتمثل فى توقف رحلات مصر للطيران من القاهرة إلى مطروح ..لماذا؟ هل نتقدم للأمام أم نرجع للخلف؟ و على أى أساس أصبح تشغيل هذا الخط غير اقتصادى..و هل هذه العقلية هى التى سوف تستمر مع بدء إقامة محطة الضبعة النووية، و مع تشغيل ميناء جرجوب، ثم مع بدء إقامة مدينة ملاهى ديزنى العالمية التى يسعى إلى إقامتها محافظ مطروح اللواء الهمام علاء أبو زيد ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحةالسياحة السياحةالسياحة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon