توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساؤلات حول حادثة التجمع !

  مصر اليوم -

تساؤلات حول حادثة التجمع

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

المشاجرة التى وقعت فى ضاحية التجمع الخامس شرق القاهرة يوم الاثنين قبل الماضى (21/8) بين أحد رجال الأعمال ولواء سابق بالقوات المسلحة، و التى ذاعت أنباؤها بشدة، تنتمى إلى ذلك النوع من الوقائع الكاشفة، التى تتجاوز فى مغزاها بكثير مجرد المشاجرة العادية التى يمكن أن تحدث فى أى مكان وفى أى وقت. لقد اهتممت بأن أطلع على كل ما استطعت الوصول إليه من معلومات دقيقة، سواء من الصحف الورقية أو الإليكترونية أو على وسائل التواصل الاجتماعى...إلخ واستنادا إلى ذلك أطرح التساؤلات الآتية أولا، ورد فى رواية السيد اللواء أن السيارة الجيب السوداء المسرعة موضوع المشكلة كانت ذات زجاج «فيميه». حسنا، ما هى القواعد التى يعتمدها المرور ووزارة الداخلية لاستعمال هذا النوع من الزجاج، الذى يخفى شخصية ركاب السيارة.ثانيا، قال السيد اللواء إنه تبين أن قائدة السيارة كانت منتقبة، فعلى أى اساس تسمح الداخلية للمنتقبات بقيادة السيارات، وهى مسالة أضحت ممنوعة فى بعض البلدان الأوروبية لأنه من المفترض أن يكون قائد السيارة مكشوف الوجه يسهل التعرف عليه، بل قد يتخفى فى ثياب المنتقبات- كما حدث بالفعل فى أكثر من مرة.صحيح أن لبس النقاب يدخل ضمن الحرية الشخصية، لكن من الصحيح أيضا أن على الداخلية أن تحافظ على الأمن. ثالثا، هل هناك قانون ينظم عمل البودى جاردات أو الحراس الشخصيين المحترفين الذين يعملون خارج إطار الحراسات الرسمية؟ وما هى حدود عملهم ومن الذى يحددها، وما الفارق بين أعمالهم وبين البلطجية الذين يستأجرون؟ وأخيرا أتمنى أن تقول لنا جهة ما من هو رجل الأعمال؟ هل أضحى لقب من لا مهنة له؟ هل من المستحيل تنظيم هذه المسميات أو على الأقل ترسيخ أعراف وتقاليد تحكم وتنظم استعمال تلك المسميات. بعبارة أخيرة أعتقد أن تلك الواقعة فرصة لتصحيح بعض الأخطاء الشائعة ولسد ثغرات فى بعض القوانين أو اللوائح!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول حادثة التجمع تساؤلات حول حادثة التجمع



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon