توقيت القاهرة المحلي 04:11:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

بطرس غالى : اليوم 16 فبراير يصادف الذكرى الأولى لرحيل أستاذى العزيز د.بطرس بطرس غالي، و قد قرأت أن هيئة الأمم المتحدة سوف تعقد اليوم مائدة مستديرة حول موضوع «الدبلوماسية الوقائية» الذى اهتم به د. غالى و عمل على نشره و التعريف به ، من خلال مذكرته الشهيرة «أجندة للسلام: الدبلوماسية الوقائية، صنع السلام و حفظ السلام» . كما قرأت ايضا أن المجلس القومى لحقوق الإنسان سوف يحتفل بذكرى د. غالى من خلال عدد من الأنشطة و الندوات. إن بطرس غالى لم يكن فقط أول مصرى يتولى أكبر منصب دولى فى العالم، و لكنه فى قيامه بأعباء ذلك المنصب لم يكن أبدا دبلوماسيا تقليديا، فطرح افكاره التى تعكس خلفيته كأستاذ مرموق للعلاقات الدولية،فضلا عن أنه حرص على أن يكون أمينا عاما مستقلا، فلم يطق الأمريكيون بقاءه لفترة ثانية!.

< جابر نصار:مرة أخرى أجدنى مدفوعا إلى تحية الأستاذ الدكتور جابر نصاررئيس جامعة القاهرة على سلوكه الجريء و غير التقليدى كرئيس لأعرق جامعة مصرية، فوفقا لما كتبه هانى النقراشى فى الشروق فقد دعا جابر نصار طلاب الجامعة للاحتفال بعيد الحب (الفالنتين) قائلا لهم «عيد الحب مناسبة جميلة، احتفلوا بها، أحبوا الورق والشجر و الحجر، أحبوا بعضكم». إن سلوكا راقيا و متحضرا من هذا النوع ومتفهما لروح الشباب و عواطفهم ، هو الذى يجعلهم أكثر استعدادا لقبول نصائحه ومطالبه باحترام القواعد العلمية فى الجامعة مثل رفضه مظاهرات بعض الطلاب احتجاجا على نتائج امتحانات الفصل الدراسى الأول؟! و مثل حديثه عن درجات الرأفة و شروط استعمالها...إلخ.

< هالة مصطفي: مقال د.هالة مصطفى بالأهرام السبت الماضى «قال سأمنع المسلمين» حول ردود الأفعال الأوروبية على تصريحات الرئيس الامريكى ترامب ضد «الإرهاب الإسلامي» انطوى على رؤية ذكية لردود الأفعال تلك ، و التى دارت حول أن تلك التصريحات منافية للقيم التى قامت عليها هذه المجتمعات. د.هالة قالت لا تنخدعوا بتلك التعليقات و راجعوا مثلا رد الفعل الفرنسى إزاء الهجمات الإرهابية على باريس، وكذلك موقف الاتحاد الأوروبى الذى دعم تركيا ماليا لتردأ عنه خطر المهاجرين المسلمين...إلخ، موقفهم كلهم واحد، و المسئولية فى النهاية تقع علينا نحن المسلمين!.

المصدر: الأهرام اليومي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 08:23 2021 الأحد ,14 شباط / فبراير

نحن لا نقع في الحب بل ننمو فيه

GMT 00:35 2020 الإثنين ,17 شباط / فبراير

هل حققت «فبراير ليبيا» أهدافها؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon