توقيت القاهرة المحلي 09:51:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد المنعم رياض

  مصر اليوم -

عبد المنعم رياض

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى أجواء احتفالنا بيوم الشهيد، فى ذكرى استشهاد البطل الفريق عبد المنعم رياض، تغالبنى نفس الدموع التى فاضت بها عينى 1969 عندما فجعت مع الشعب المصرى كله باستشهاد الفريق رياض بين جنوده على جبهة القناة. فى تلك الأثناء كانت مصر كلها، جيشا وشعبا، تسعى حثيثا «لإزالة آثار العدوان» ولإعادة بناء القوات المسلحة، فى فترة فريدة من التاريخ المصرى المعاصر،بعد الهزيمة المهينة فى 1967 والخروج العظيم لجماهير الشعب المصرى فى 9و10 يونيو وهى تزأر «حنحارب..حنحارب»! واعترف عبد الناصر بالمسئولية عن الهزيمة قبل أن تبدأ العملية الخارقة لإعادة بناء القوات المسلحة اعتمادا على رصيد الجيش المصرى من القيادات التى سبق أن همشتها الأوضاع الفاسدة. وكان الفريق عبد المنعم رياض من أولئك القادة العظام، المؤهلين والأكفاء، الذين أخذوا على عاتقهم رد الشرف والكرامة للعسكرية المصرية العريقة، كان قائدا موهوبا مخضرما بسلاح المدفعية المضادة للطائرات ثم الصواريخ، وكنا نشاهد صوره مع جمال عبد الناصر وهما يتفقدان القوات على الجبهة.وفى يوم 9 مارس فجعت مصر كلها فى استشهاد عبد المنعم رياض بين جنوده على ضفة القناة. ولن أنسى آلاف المصريين الذين خرجوا يتقدمهم عبد الناصر حزينا مكلوما لفقد واحد من أنبل وأشجع وأكفأ رجال العسكرية المصرية. ورثى شعراء مصر والعرب رياض بما يليق به، فقال أحمد فؤاد نجم»جدع..ماشفناش جدع فات فى البلاد زيه....بكيت عيون البلد والبنت والعواجيز»..وقال نزار قبانى قصيدته الشهيرة التى أنهاها «يا أيها الغارق فى دمائه، جميعهم قد كذبوا.. وأنت قد صدقت، جميعهم قد هزموا، ووحدك انتصرت». وقال الشاعر الأردنى عبد المنعم الرفاعى فى قصيدته التى غناها محمد عبد الوهاب «دخل الجنة موفور السنا..و حنا العرش عليه ورنا»....فهل يا ترى استمعنا إليها فى يوم الشهيد..؟

المصدر : صحيفة الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المنعم رياض عبد المنعم رياض



GMT 00:58 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش المصرى يتفوق على إسرائيل

GMT 13:46 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

نار تحت الرماد

GMT 05:04 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

«هيومان رايتس» تنوب عن «داعش»

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

سيناء تحتفل

GMT 06:34 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

والله حرام

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon