توقيت القاهرة المحلي 09:51:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حوار فى الصعيد

  مصر اليوم -

حوار فى الصعيد

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

سعدت كثيرا بمتابعة الحوار الذى كان يجرى فى جلسة مؤتمر الشباب التى كانت تذاع على الهواء من أسوان ظهر أمس الأول السبت (28/1) و كان من الواضح سعادة و ارتياح الحاضرين لوجود رئيس الجمهورية و رئيس مجلس النواب و رئيس الوزراء و أغلب الوزراء و المسئولين فى سابقة نادرة هناك. لقد كان الحوار يجرى بصراحة و شفافية لا يمكن انكارها ، وأعتقد أن ذلك الحوار فى الصعيد، مثل نقلة إيجابية أخرى للأمام، ليس فقط فى العلاقة بين الدولة و الشباب منذ النقلة النوعية الكبيرة التى حققها المؤتمر الوطنى الأول للشباب فى شرم الشيخ فى أكتوبر الماضى، و إنما ايضا فى المزيد من إدماج أقصى جنوب مصر فى قلب العملية التنموية على نحو يبشر بتغيير أوضاع خاطئة سادت طويلا فى العقود الماضية. و يدفعنى ذلك أيضا للقول بأن هذا الحضور للصعيد بقوة على المشهد السياسى و التنموى من خلال مؤتمر الشباب الشهرى الثانى...يشجع على فكرة عقد المؤتمر الشهرى الثالث فى محافظة أخرى خارج القاهرة...وهكذا. ولا شك أن الآمال و التوقعات التى فجرها مؤتمر أسوان بخصوص مستقبل التنمية هناك لها ما يبررها هذه المرة، خاصة بعد أن جرى الحوار حولها بين المواطنين و المسئولين التنفيذيين على الهواء مباشرة. إنها ظروف تجعل التباطؤ أو الكسل و الـتأخير أمورا غير واردة ، و فى هذا السياق سمعنا وعودا كثيرة و طموحة، مثل تخصيص 700 مليون دولار لتنمية الصعيد و دعم السياحة كما قالت د. داليا خورشيد وزيرة الاستثمار، و مثل التركيز على المشروعات الكبرى الخاصة بالتعدين و صناعة الأسمنت و الأسمدة الفوسفاتية و الطاقة المتجددة و الأعشاب الطبية...إلخ مثلما قال رئيس الوزراء...فضلا عن استعراض وزراء الإسكان و الكهرباء و الصناعة لمشروعات كبيرة واعدة. تلك خطوات إيجابية نحو تنمية صعيد مصر ، تستحق التحية ، و أيضا تستوجب متابعة تنفيذها و الوفاء بها!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار فى الصعيد حوار فى الصعيد



GMT 09:36 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

مبرور.. يا دكتور شاكر!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon