توقيت القاهرة المحلي 19:22:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العودة إلى استاد القاهرة

  مصر اليوم -

العودة إلى استاد القاهرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

قرأت على موقع «اليوم السابع» صباح أمس ما نصه : «تستعد هيئة استاد القاهرة الدولى برئاسة اللواء على درويش لتطوير الحماية المدنية بالملاعب الرئيسية من خلال تطوير أنظمة الحريق والإنذار بالاتفاق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، استعدادا لاستقبال المباريات فى الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن يخوض المنتخب الوطنى مبارياته على الاستاد الدولي، حيث كان هناك طلب من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لوزارة الداخلية، ولكن بشكل ودى وليس مخاطبات رسمية، من أجل خوض المنتخب الوطنى لمبارياته الودية مع الفرق العالمية على الاستاد، استعدادا للمشاركة فى كأس العالم بروسيا 2018». هذا هو الخبر...وهو فى تقديرى خبر سار للغاية، لأن إجراء المباريات الدولية ونحن نستعد لكأس العالم على ملعب برج العرب أو غيره ليس هو الأنسب لأكثر من سبب، أولها ان استاد القاهرة هو الاستاد المركزى الموجود بالعاصمة، بالقاهرة، عاصمة مصر.ثانيا، أنه بحكم وجوده فى القاهرة فى موقع وسطى بالنسبة لكل المحافظات يجعل الذهاب إليه أكثر سهولة ويسرا من أى مكان آخر، ولنتصور أن مواطنا من أبناء أسيوط أو الفيوم أو السويس أراد حضور إحدى المباريات.. هل الأيسر له الذهاب إلى برج العرب أم إلى القاهرة؟ حقا، إن فى مصر ملاعب أو استادات عديدة، فى الأندية والمحافظات والاستادات النقابية والمهنية والجامعات...إلخ فضلا بالطبع عن الإستادات العديدة والفاخرة للقوات المسلحة. وقد كان من المفهوم أن اللجوء للعب فى برج العرب كان فى جانب منه لاعتبارات السيطرة الأمنية بعد أحداث الشغب الدامية التى شهدتها بعض الملاعب..ولكن الحضور الجماهيرى الواعى والمسئول فى الفترة الأخيرة، يدعونا لعودة الأحوال لأوضاعها الطبيعية، ومن بينها إعادة الحياة لاستاد القاهرة. تلك رسالة مهمة للعالم ونحن نسعى لعودة وإنعاش السياحة التى طال غيابها! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة إلى استاد القاهرة العودة إلى استاد القاهرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon