توقيت القاهرة المحلي 21:17:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمات حرة إبراهيم نافع

  مصر اليوم -

كلمات حرة إبراهيم نافع

القاهرة - مصر اليوم

رحل عن دنيانا أول من أمس الأستاذ إبراهيم نافع بعد صراع طويل مع المرض فى الغربة. لقد عملت تحت رئاسة إبراهيم نافع فى الأهرام بعد عامين من التحاقى للعمل بالأهرام عام1977 باحثا فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، فمديرا للمركز، قبل أن أتولى رئاسة تحرير مجلة السياسة الدولية فى أبريل 1992، إلى أن غادرت أنا الأهرام قبل الثورة مباشرة فى 18 يناير 2011. وفى نفس الوقت كان إبراهيم نافع نقيبا للصحفيين لست دورات متوالية من 1985 حتى 2002. ولا اعتقد أننى سوف أضيف أى جديد لما قاله ويقوله مئات الزملاء عما كان يتمتع به الفقيد الراحل من الكفاءة والمهارة المهنية والإدارية. وأذكر أننى عندما توليت مسئولية إدارة مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية لفترة قصيرة بين 1989 و1991 جلست أمامه لأتلقى توجيهاته فقال بصوته الهادئ الواثق..«لك كل الصلاحيات لإدارة المركز، وعليك أن تتصل بى فقط إذا صادفتك مشكلة جسيمة.. وفيما عدا ذلك فإن «no news,good news» ذاكرا المثل الانجليزى المعروف». لقد كانت تلك طريقته فى الإدارة. وفى نهاية عام 1991 استجاب لطلب د. بطرس بطرس غالى كى أخلفه فى رئاسة تحرير السياسة الدولية. وطوال المدة الطويلة حتى 2005 كان إبراهيم نافع نموذجا للإدارى البارع ذى الروح الودودة الهادئة. وفى نفس الوقت تولى إبراهيم نافع منصب نقيب الصحفيين لمدة ست دورات متوالية مسجلا رقما قياسيا فى ذلك المنصب الرفيع، واستطاع فيه تحقيق إنجازين لا يمكن نسيانهما، وهما إنشاء المبنى الحالى للنقابة, الذى أعتقد أنه الأكبر لنقابة مهنية فى مصر، وثانيهما دوره البارز والشجاع فى قيادة معركة الصحفيين المجيدة لإسقاط القانون رقم 93 لسنة 1995 الذى استهدف تكميم حرية الصحافة بشكل غير مسبوق! هل كانت له أخطاؤه..؟ نعم مثل أى إنسان. رحم الله إبراهيم نافع!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة إبراهيم نافع كلمات حرة إبراهيم نافع



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026

GMT 05:40 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ديكور منزل هيفاء وهبي في بيروت يخطف الأنفاس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon