توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمات حرة إبراهيم نافع

  مصر اليوم -

كلمات حرة إبراهيم نافع

القاهرة - مصر اليوم

رحل عن دنيانا أول من أمس الأستاذ إبراهيم نافع بعد صراع طويل مع المرض فى الغربة. لقد عملت تحت رئاسة إبراهيم نافع فى الأهرام بعد عامين من التحاقى للعمل بالأهرام عام1977 باحثا فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، فمديرا للمركز، قبل أن أتولى رئاسة تحرير مجلة السياسة الدولية فى أبريل 1992، إلى أن غادرت أنا الأهرام قبل الثورة مباشرة فى 18 يناير 2011. وفى نفس الوقت كان إبراهيم نافع نقيبا للصحفيين لست دورات متوالية من 1985 حتى 2002. ولا اعتقد أننى سوف أضيف أى جديد لما قاله ويقوله مئات الزملاء عما كان يتمتع به الفقيد الراحل من الكفاءة والمهارة المهنية والإدارية. وأذكر أننى عندما توليت مسئولية إدارة مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية لفترة قصيرة بين 1989 و1991 جلست أمامه لأتلقى توجيهاته فقال بصوته الهادئ الواثق..«لك كل الصلاحيات لإدارة المركز، وعليك أن تتصل بى فقط إذا صادفتك مشكلة جسيمة.. وفيما عدا ذلك فإن «no news,good news» ذاكرا المثل الانجليزى المعروف». لقد كانت تلك طريقته فى الإدارة. وفى نهاية عام 1991 استجاب لطلب د. بطرس بطرس غالى كى أخلفه فى رئاسة تحرير السياسة الدولية. وطوال المدة الطويلة حتى 2005 كان إبراهيم نافع نموذجا للإدارى البارع ذى الروح الودودة الهادئة. وفى نفس الوقت تولى إبراهيم نافع منصب نقيب الصحفيين لمدة ست دورات متوالية مسجلا رقما قياسيا فى ذلك المنصب الرفيع، واستطاع فيه تحقيق إنجازين لا يمكن نسيانهما، وهما إنشاء المبنى الحالى للنقابة, الذى أعتقد أنه الأكبر لنقابة مهنية فى مصر، وثانيهما دوره البارز والشجاع فى قيادة معركة الصحفيين المجيدة لإسقاط القانون رقم 93 لسنة 1995 الذى استهدف تكميم حرية الصحافة بشكل غير مسبوق! هل كانت له أخطاؤه..؟ نعم مثل أى إنسان. رحم الله إبراهيم نافع!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة إبراهيم نافع كلمات حرة إبراهيم نافع



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon