توقيت القاهرة المحلي 19:22:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عظمة الديمقراطية

  مصر اليوم -

عظمة الديمقراطية

بقلم : أسامة الغزالي حرب

 أكتب هذه الكلمات فى الساعات الأولى من صباح الجمعة أول ديسمبر، وأنا أتابع أنباء انتخابات النادى الأهلى والتى حملت مؤشرات نهائية على فوز محمود الخطيب وقائمته، فألف مبروك له، ولقائمته، وخالص التمنيات بالتوفيق للنادى العريق. وكما سبق أن كتبت، فقد حظيت تلك الانتخابات باهتمام كبير من الجمهور ومن كافة وسائل الإعلام، واعتقد أنها تعود لأكثر من سبب، علاوة بالطبع على أهمية ومكانة النادى الأهلى فى الرياضة المصرية.

السبب الأول أنها انتخابات ديمقراطية بالمعنى الصحيح للكلمة، أى انتخابات تجرى فيها المنافسة النزيهة بين طرفيها، بلا أى تدخل أو تلاعب أو تحايل، بما يؤدى إلى التعبير الصادق والأمين عن إرادة الناخبين. إن توافر هذه المقومات بحد ذاتها يجعل العملية الانتخابية بمثابة تجربة رائعة وغنية و مثيرة، بل وتكون المحفل الذى يتقابل ويتفاعل فيه جمهور المصوتين الذين يشعرون أنهم فقط من يقرر نتائج الانتخابات، وحيث يشعر كل ناخب أن صوته مؤثر ومحترم ومصون.

ثانيا، أن تلك الانتخابات، التى تجرى فى ناد رياضى، تكون هى الأجدر بأن تسودها الروح الرياضية، التى يحرص كل من ينخرطون فى منافسة ديمقراطية انتخابية على ذكرها، والتمثل بها، وبعبارة أخرى كانت انتخابات الأهلى المناخ الأمثل لسيادة وشيوع الروح الرياضية التى تنشدها أى انتخابات ديمقراطية.

ثالثا، أن روح النادى الأهلى وتقاليده العريقة أضافت عنصرا آخر وهو قيمة التراث التاريخى والمتراكم للخبرة الديمقراطية... تلك حقيقة تعرفها أيضا كافة الديمقراطيات الناضجة فى العالم، وهو ما انعكس فى البعد عن المهاترات والصغائروالاحترام المتبادل بين جميع الأطياف، والعمل الجماعى المخلص للمؤسسة التى تجمع الجميع. ولذلك لم تكن غريبة أبدا تلك الروح الراقية والمتحضرة التى عبر عنها محمود الخطيب إزاء منافسه محمود طاهر. انتخابات الأهلى كانت نموذجا رائعا جديرا بالاحتذاء والاحترام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عظمة الديمقراطية عظمة الديمقراطية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon