توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البطولة !

  مصر اليوم -

البطولة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هناك لحظات يشعر فيها الكاتب بالمعاناة بحثا عن اللفظ أو التعبير الذى يصف سمو أو عظمة العمل او الأداء الذى يتحدث عنه. وقد كان ذلك هو شعورى بالضبط وأنا أشاهد مقطع الفيديو الذى أذاعته القوات المسلحة بشان مواجهة العملية الإرهابية التى استهدفت كمين المحاجر بالعريش شمال سيناء يوم الأربعاء الماضى (26/7). لقد شدنى المشهد المهيب، والذى يشكر للقوات المسلحة تسجيله، وجلست أشاهده وأتأمله مرات ومرات. هل شاهدتم قائد الدبابة البطل وهو يستدير بمهارة وجسارة ليسحق سيارة الإرهابيين بسرعة بدبابته قبل أن تنفجر، فأنقذ بذلك عشرات الأبرياء الذين كان سيقودهم الحظ العثر للقاء حتفهم، ولكن عناية الله أرسلت إليهم هذا الجندى الجسور. لقد تابعت، على عشرات المواقع للصحف العالمية اندهاشها وانبهارها بشجاعة هذا الجندى المصرى وبسالته ومهارته فى مواجهة الإرهاب المجرم، فالأحداث العظيمة من هذا النوع لا تغيب أبدا عن الإعلام العالمى، قرأت ما كتبته صحف الإندبندنت والديلى ميل وميرور وتلجراف البريطانية، فضلا عن تعليق وزارة الدفاع الباكستانية، وتعليق الصفحات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعى...كلها تشيد بشجاعة و بسرعة بديهة ومهارة هذا الجندى المصرى الرائع. إنه واحد من «خير أجناد الأرض»..من جيشنا الذى نفخر به جميعا، ونؤازره فى معركته الباسلة ضد الإرهاب الاسود، والتى يدافع فيها، ليس عن مصر فقط، وإنما عن الإنسانية كلها. لقد رنت فى أذنى وأنا أتأمل ذلك المشهد، وأقرأ التعليقات المنبهرة به، نغمات سيمفونية البطولة لبيتهوفن، التى كتبها تحية لبطولة نابليون بونابارت والروح الثورية التى أشاعها فى أوروبا فى عصره، ولكنى أهديها إلى الجندى المصرى البطل الذى أبهرنا، ولا مبالغة هنا، لأن البطولة هى البطولة دائما، فى كل عصر، وفى كل مكان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطولة البطولة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon