توقيت القاهرة المحلي 05:52:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد العصار

  مصر اليوم -

محمد العصار

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«أشاد الرئيس السيسى أمس بجهود وزارة الإنتاج الحربى فى تطوير خطط إنتاجها من خلال التعاون مع أهم الشركات العالمية... ووجه بضرورة الاستفادة من إمكانات القطاع الحربى فى النهوض بالصناعة الوطنية... جاء ذلك فى خلال اجتماعه أمس بالدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى». هذه مقتطفات من الخبر الذى تصدر أمس صحف الأمس، وأنا هنا لا أعلق على ما جاء فيه، و لكننى أتحدث عن الشخصية التى قابلها الرئيس السيسى، أى محمد العصار، أو على وجه الدقة «الفريق الدكتور المهندس محمد العصار»!. لقد تعرفت للمرة الأولى على د. العصار فى عام 2011 فى سياق اللقاءات التى كنت أحضرها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب ثورة يناير، ولفت نظرى بحكمته وهدوئه، ثم سرعان ما اكتشفت أنه كان من نفس جيلى فى الستينيات، وأذكر أنه فى ذلك الوقت كانت الكلية الفنية العسكرية تسعى لجذب الطلاب المتفوقين من القسم العلمى فى الثانوية العامة إليها، متنافسة فى ذلك بضراوة مع كليات الهندسة والطب والعلوم...محمد العصار كان من ذلك الرعيل الأول المتميز من الطلاب المتفوقين، لذلك لم يكن غريبا بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة الكهربية بتفوق، أن يحصل على الماجستيرفى «تحليل حساسية أنظمة التحكم» ثم الدكتوراه فى «أنظمة التحكم التكيفى باستخدام النموذج المرجعى ثنائى الأبعاد» (وأعتذر للقارئ عن جهلى بمعنى تلك المصطلحات العلمية المتخصصة!)... ولكن العصار أيضا شارك من خلال سلاح المهندسين فى حرب الاستنزاف، وفى حرب أكتوبر، ثم ارتقى فى مناصب القوات المسلحة ليكون مسئولا عن هيئة التسليح.... إلخ من تاريخ حافل ومشرف يستحيل تلخيصه هنا، ولكنى أكتب هذا لأطرح تساؤلا معينا...لماذا يكون الفريق العصار مسئولا فقط عن الصناعة الحربية؟ وليس أيضا الصناعة المدنية،....ألا يمكن أن نعيد للصناعة اعتبارها؟ العصارأهم وأثمن من أن يستأثر به الإنتاج الحربى فقط!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العصار محمد العصار



GMT 00:43 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

العصار.. رحيل إنسان كبير

GMT 03:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

العصار.. والعلاقة بين الاقتصاد والإنتاج الحربى

GMT 07:23 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية الأسبوع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon