توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هشام الشريف !

  مصر اليوم -

هشام الشريف

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لم أشعر منذ فترة طويلة بالتفاؤل والأمل مثل ذلك الذى شعرت به عندما أعلن نبأ تعيين د. هشام الشريف وزيرا للتنمية المحلية! إننى لست صديقا للدكتور هشام، ولكننى تعرفت عليه منذ حوالى عشرين عاما وربما أكثر قليلا مع بدايات بناء شبكة الإنترنت فى مصر مع اسماء أخرى مثل د.أحمد نظيف ود.طارق كامل، ولم يكن من الصعب ملاحظة ذكائه المتوقد، وثقته الهائلة بنفسه، وطموحاته بل وأحلامه الكبيرة لبلده، ليس فقط فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وإنما فى كافة الميادين العلمية والثقافية. إن هشام الشريف هو من ذلك الرعيل من التلاميذ المتفوقين الذين التحقوا بالكلية الفنية العسكرية ثم أتم دراسته العليا فى الهندسة ليحصل على الماجستير من جامعة الإسكندرية، ثم الدكتوراه من معهد مساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) فى الولايات المتحدة عام 1983 (الذى هو واحد من أكبر المعاهد العلمية فى العالم والذى حصل أكثر من 60 من خريجيه على جائزة نوبل).غير أننى لم أكن متابعا لنشاط الشريف طوال العقدين الماضيين منذ أن اسس وأدار مركز معلومات مجلس الوزراء، ولكنى قرأت أنه قام بعد ذلك بإنشاء عديد من الشركات والمؤسسات فى قطاع المعلومات.وفى الحقيقة فإن هشام يكاد يكون مؤسسة فى ذاتها، وما عليك سوى أن تطلع على موقعه على الإنترنت لتعرف الكثير عن تلك الشخصية الفذة. لذلك، لم تكن مصادفة على الإطلاق أنه عندما بدأ الشريف نشاطه تحدث عن قضيتين أعتقد شخصيا أنهما مفتاح أى تقدم حقيقى فى مصر، أي: التعليم، واللامركزية. قال هشام- ومعه كل الحق- «الأمل فى التغيير يبدأ من التعليم» وتحدث عن نماذج لمدارس ودور حضانة على أحدث النظم العالمية. أما عن اللامركزية فإن قلبى وعقلى مع د. الشريف بشأنها، وإذا استطاع بالفعل أن يحقق خطوات حقيقية فسوف يكون إنجازا عظيما. شكرا للرئيس السيسى وشكرا للمهندس شريف إسماعيل على ذلك الاختيار الرائع.

المصدر : صحيفة الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام الشريف هشام الشريف



GMT 08:05 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

تواضروس الثانى !

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon