توقيت القاهرة المحلي 03:51:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كبوة سليمان جودة!

  مصر اليوم -

كبوة سليمان جودة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لأن الزميل والأخ العزيز الأستاذ سليمان جودة كاتب مخضرم، وله مكانته الصحفية المرموقة، دهشت للغاية لما كتبه فى عاموده اليومى «خط أحمر» بجريدة «المصرى اليوم» (الأحد26/2) تحت عنوان «مبرور.. يا دكتور شاكر» تعليقا على مؤتمر الحوار المجتمعى الذى عقد فى منطقة «الضبعة» يوم السبت الماضى حول المحطة النووية المزمع إنشاؤها هناك. فلما كنت قد حضرت وشاركت فى ذلك الحوار العبثى بامتياز ــ كما سماه ــ أجد من الواجب أن أقول وأوضح الآتى: أولا، من قال ان قرار إنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربية ينبغى أن يكون نابعا من حوار مجتمعى؟ قرار إنشاء محطة للطاقة النووية هو قرار سياسى واقتصادى وعلمى وتكنولوجى يدرسه ويتخذه المسئولون والخبراء المتخصصون فى الطاقة والاقتصاد والبيئة، أما الحوار المجتمعى فيأتى بعد ذلك لتعريف و توعية أبناء المنطقة و المجتمع المحلى بالمشروع الذى سوف ينشا على أرضهم وتأثيراته الكبيرة والعديدة على حياتهم وأوضاعهم بكل جوانبها ...إلخ. ثانيا، بالطبع إنشاء المحطة سوف يكون مكلفا، ولكن على أى اساس علمى موثوق قلت ياأخى العزيز إننا كنا نستطيع أن نحصل على الطاقة نفسها من الطاقة الشمسية و الرياح؟ ثالثا، قلت إن العالم «يقلع عن هذا النوع من المحطات و يتخلص مما عنده منها أولا بأول» هذا للأسف كلام غير صحيح إطلاقا، الولايات المتحدة بها 104 مفاعلات نووية وتخطط لإنشاء 31 جددا، روسيا بها 31 مفاعلا و تخطط لإنشاء 44 والصين بها 11 مفاعلا وتسعى لإنشاء 129 أخرى. ثم ألم تسمع عن مشروعات السعودية والكويت والإمارات لإنشاء محطات نووية؟ أما المغرب التى استشهدت بها فإن مسئوليها افتخروا فى العام الماضى بأن الوكالة الدولية للطاقة النووية أعلنت أن المغرب أضحت تمتلك أخيرا مؤهلات بناء محطات للطاقة النووية....إلخ. هذه ملاحظات سريعة أهديها للزميل العزيز، عسى أن يراجع موقفه، ولابأس....فلكل جواد كبوة! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبوة سليمان جودة كبوة سليمان جودة



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon