توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كبوة سليمان جودة!

  مصر اليوم -

كبوة سليمان جودة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لأن الزميل والأخ العزيز الأستاذ سليمان جودة كاتب مخضرم، وله مكانته الصحفية المرموقة، دهشت للغاية لما كتبه فى عاموده اليومى «خط أحمر» بجريدة «المصرى اليوم» (الأحد26/2) تحت عنوان «مبرور.. يا دكتور شاكر» تعليقا على مؤتمر الحوار المجتمعى الذى عقد فى منطقة «الضبعة» يوم السبت الماضى حول المحطة النووية المزمع إنشاؤها هناك. فلما كنت قد حضرت وشاركت فى ذلك الحوار العبثى بامتياز ــ كما سماه ــ أجد من الواجب أن أقول وأوضح الآتى: أولا، من قال ان قرار إنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربية ينبغى أن يكون نابعا من حوار مجتمعى؟ قرار إنشاء محطة للطاقة النووية هو قرار سياسى واقتصادى وعلمى وتكنولوجى يدرسه ويتخذه المسئولون والخبراء المتخصصون فى الطاقة والاقتصاد والبيئة، أما الحوار المجتمعى فيأتى بعد ذلك لتعريف و توعية أبناء المنطقة و المجتمع المحلى بالمشروع الذى سوف ينشا على أرضهم وتأثيراته الكبيرة والعديدة على حياتهم وأوضاعهم بكل جوانبها ...إلخ. ثانيا، بالطبع إنشاء المحطة سوف يكون مكلفا، ولكن على أى اساس علمى موثوق قلت ياأخى العزيز إننا كنا نستطيع أن نحصل على الطاقة نفسها من الطاقة الشمسية و الرياح؟ ثالثا، قلت إن العالم «يقلع عن هذا النوع من المحطات و يتخلص مما عنده منها أولا بأول» هذا للأسف كلام غير صحيح إطلاقا، الولايات المتحدة بها 104 مفاعلات نووية وتخطط لإنشاء 31 جددا، روسيا بها 31 مفاعلا و تخطط لإنشاء 44 والصين بها 11 مفاعلا وتسعى لإنشاء 129 أخرى. ثم ألم تسمع عن مشروعات السعودية والكويت والإمارات لإنشاء محطات نووية؟ أما المغرب التى استشهدت بها فإن مسئوليها افتخروا فى العام الماضى بأن الوكالة الدولية للطاقة النووية أعلنت أن المغرب أضحت تمتلك أخيرا مؤهلات بناء محطات للطاقة النووية....إلخ. هذه ملاحظات سريعة أهديها للزميل العزيز، عسى أن يراجع موقفه، ولابأس....فلكل جواد كبوة! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبوة سليمان جودة كبوة سليمان جودة



GMT 04:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 04:30 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 04:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 04:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 04:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 04:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 04:16 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

GMT 04:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon