توقيت القاهرة المحلي 08:38:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أفراح مطروح !

  مصر اليوم -

أفراح مطروح

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

قضيت أول أمس-السبت 25 فبراير- يوما رائعا فى مرسى مطروح تمنيت أن يشاركنى فيه كل أبناء مصر. ذهبت الى هناك بدعوة من المحافظ الذى حظيت به مطروح اللواء علاء أبو زيد.لقد سبق أن كتبت أكثر من مرة عن اللواء أبو زيد بعد ان علمت –دون سابق لأى معرفة- بتخطيطه العلمى لمستقبل مطروح، ثم نشاطه لجذب المستثمرين لمشروعاته الطموحة لها، والتى أوقن أنها تعد بمستقبل باهر يقلب احوال مطروح رأسا على عقب. غير أن زيارتى هذه المرة لمطروح كانت لسبب آخر ، هو حضور «الحوار المجتمعى لمشروع بناء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة» الذى نظمه اللواء أبوزيد بمشاركة الوزير المتميز الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وبحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية و السياسية.وتأملوا معى هذا المشهد: الآلاف من أهالى محافظة مطروح، وأهالى الضبعة بشكل خاص، الذين هم بالأساس من البدو أصحاب وسكان هذه المنطقة، وهم يستمعون و يتحاورون حول مشروع المحطة النووية التى سوف تقام على أرضهم! ان المقابلة بين الثقافة البدوية البسيطة والأولية من ناحية، وبين العالم الجديد المقبل عليهم فى شكل أكثر المشروعات تقدما علميا وتكنولوجيا، مشروع بناء محطة نووية، هو أمر مثير للدهشة والتأمل! كيف يمكن أن يتعايش البدوى الذى عاش معظم حياته على رعى الماعز والأغنام مع المحطة النووية بكل ما تعنيه من تقدم علمى وتكنولوجي. كان مشهدا تاريخيا مثيرا لأبناء مطروح و الضبعة وهم يستمعون لخبراء التكنولوجيا النووية والأمان النووى وهم يشرحون لهم هذا العالم الغريب المقبل عليهم.ان أعظم ما فى هذا المشهد أنه كان ديمقراطيا بامتياز، مغزاه هو احترام الناس، احترام الشعب، احترام أهالى المنطقة التى سوف تحتضن المشروع الكبير، ليخرجوا من هذا الحوار وقد عرفوا ماهى تلك المحطة، وما فائدتها، وما هى مخاطرها، وما هى إجراءات الأمان فيها، وكيف سوف تغير تلك المنشاة الجديدة - منشآتهم - حياتهم وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وفى هذا السياق لم تكن غريبة على الاطلاق مشاهد الحب الصادق التى أسبغها أبناء مطروح والضبعة على محافظهم علاء أبو زيد، لقد حاورهم واحترمهم وأحبهم، فحاوروه، وبادلوه حبا بحب، و احتراما باحترام!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراح مطروح أفراح مطروح



GMT 08:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ألف سؤال.. وسؤال

GMT 08:36 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كنز في أسيوط!

GMT 08:33 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نقطة ومن أول السطر.. انتهى مهرجان 45 وبدأ 46!

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الزلزال الأمريكى

GMT 08:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الثروة الغائبة!

GMT 08:23 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منال عوض ميخائيل!

GMT 08:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بين 2019 و2024

GMT 08:19 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع قوى أم صراع حضارات؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon