توقيت القاهرة المحلي 08:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيد الوحدة !

  مصر اليوم -

عيد الوحدة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم 22 فبراير هو عيد الوحدة المصرية- السورية، هل تتذكرونها؟ أقصد هل هناك من ابناء جيلى من يتذكرها؟ إننى اتذكرها جيدا

بالرغم من أن عمرى وقت إعلانها كان 11 عاما، ولكنى لظروف التربية والنشأة كنت متابعا جيدا للأحداث من خلال الراديو، ومن خلال الصحف اليومية التى كان والدى يحرص على أن أقرأها معه كل صباح فى حجرة المكتب التى تغمرها شمس الصباح فى بيتنا فى شبرا.لا أنسى أبدا مظاهر الحب الجارف لجمال عبدالناصر فى سوريا و التى كانت الإذعة تنقلها بالصوت الرائع لجلال معوض، فلم يكن الإرسال التليفزيونى قد بدأ بعد.لا أنسى أبدا صوت رئيس جمهورية سوريا شكرى القوتلى و هو يخطب فى الجماهير المحتشدة فى دمشق وقد تحشرج صوته وهو يبدأ خطابه بكلمة «هذا يوم..هذا يوم»! لا أنسى يوم حملت الجماهير السورية سيارة عبد الناصر ..لم لا وهو يجسد لها الحلم الذى طالما راودها:الوحدة العربية! لا أنسى كلمات عبدالناصر فى مجلس الأمة فى مصر: «لقد بزغ أمل جديد فى هذا الشرق، دولة جديدة تنبعث فى قلبه ، ليست دخيلة فيه ولا غاصبة، ليست عادية عليه ولا مستعدية، دولة تحمى ولا تهدد، تصون ولا تبدد، تقوى ولا تضعف، توحد ولا تفرق، تسالم و لا تفرط، تشد أزر الصديق، ترد كيد العدو، لاتتحزب ولا تتعصب، لا تنحرف ولا تنحاز، تؤكد العدل، تدعم السلام، توفر الرخاء لها ولمن حولها ، للبشر جميعا، بقدر ما تتحمل وتطيق» كانت أياما مفعمة بالعواطف والآمال، أحببنا سوريا وشعبها، غنينا مع صباح «م الموسكى لسوق الحميدية»، و غنينا مع محمد قنديل «وحدة ما يغلبها غلاب» ومع أم كلثوم «وفق الله على النور خطانا والتقت فى موكب النصر يدانا». أتذكر المعرض الصناعى الزراعى الذى أقيم بعد الوحدة وذهبنا إليه لنتذوق لأول مرة «الشاورما السورية»! كان حلما جميلا و اليوم أقول بحزن وأسى أين الوحدة، بل....أين سوريا؟! 

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الوحدة عيد الوحدة



GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام و«بهلوان» يوسف إدريس

GMT 08:47 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تسعى إيران حقًّا إلى السلاح النووي؟

GMT 08:46 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بقلم : أمينة خيرى

GMT 08:45 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

للتاكسى قواعد (5)

GMT 08:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ألف سؤال.. وسؤال

GMT 08:36 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كنز في أسيوط!

GMT 08:33 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نقطة ومن أول السطر.. انتهى مهرجان 45 وبدأ 46!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon