توقيت القاهرة المحلي 03:45:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المؤسسات الألمانية !

  مصر اليوم -

المؤسسات الألمانية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ما هى حكاية المؤسسات الألمانية التى كانت واحدة من أهم بنود زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القصيرة لمصر؟..وبالمناسبة فإن ميركل هى زعيمة فذة وسياسية مخضرمة وزعيمة للحزب الديمقراطى المسيحى ورئيسة لوزراء ألمانيا منذ 2005 وحتى اليوم. فى مصر مؤسسات ألمانية قديمة ونعرفها جميعا تعمل فى مجالات مختلفة مثل المدارس الألمانية ، ومعهد جوتة، والمعهد الألمانى للآثار المصرية القديمة...إلخ، وهى كلها مؤسسات محترمة ولها مكانتها العلمية الراسخة.ولكن ميركل كانت تقصد المؤسسات التنموية التى تعرضت لهجمة عليها فى هوجة الحملة الشهيرة ضد التمويل الأجنبى للمجتمع المدنى، التى كانت محقة فى بعض نواحيها وخاطئة فى نواح أخرى لاشك أنه كان من أبرزها ما تعلق بالمؤسسات الألمانية الأربع، أى: فريدريش إيبرت الموجودة فى مصر منذ عام 1976 و هانز زايدل الموجودة منذ 1978 وكونراد أديناورالموجودة منذ 1985 ثم فريدريش ناومان منذ عام 1997 وكل منها يتبع أحد الأحزاب الكبرى الأربعة فى ألمانيا، ومهماتها جميعا هى دعم منظمات المجتمع المدنى باعتبار أنه ــ أى المجتمع المدنى ــ جزء لا يتجزأ من المجتمع الديمقراطى تماما مثل الأحزاب السياسية المتعددة.ولا يمكن وصف أنشطة تلك المؤسسات بأنها انشطة سياسية ولكنها وفق المصطلحات التى نستخدمها- مؤسسات خيرية تسعى للعمل العام مثل تطوير المحليات ودعم قدرات الشباب ...إلخ وكانت لى شخصيا تجربة الإفادة المثمرة والغنية من أنشطة فريدريش ناومان الليبرالية فترة رئاستى حزب الجبهة الديمقراطية من خلال إحدى الجمعيات الأهلية. وهنا فإن من المهم الإشارة إلى أن الألمان لا يقدمون إطلاقا أموالا و إنما خدمات أو أشياء عينية مثل الأثاث أو المعدات، فضلا عن أنهم- كما يعرف المختلطون بهم- شديدو الحرص فى إنفاقهم. مرحبا بعودة المؤسسات الألمانية فى إطار القانون وتحت رعاية ورقابة الدولة المصرية. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسسات الألمانية المؤسسات الألمانية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon