توقيت القاهرة المحلي 03:45:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمن الوطنى !

  مصر اليوم -

الأمن الوطنى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أطلعتنا صحف أمس على الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى لمقر قطاع الأمن الوطنى التابع لوزارة الداخلية يوم الأحد (5/3)، فى حى مدينة نصر فى ذكرى اقتحامه يوم 5 مارس 2011. غير أن علينا أن نقول الآن إن الأمن الوطنى الذى نعرفه اليوم، يختلف عن «أمن الدولة» الذى كان قائما قبل ثورة يناير. 

أذكر أن أول احتكاك لى بأمن الدولة كان عندما اتصل بى الأستاذ الكبير إبراهيم نافع عام 1994 يطلب منى أن أترشح على قائمته فى انتخابات النقابة، حيث لم أكن أفكر إطلاقا فى هذا الموضوع، وبعدها على الفور تلقيت مكالمة من شخص قال إنه «الرائد حسام سلامة» من قسم الصحافة بأمن الدولة، ليقول لى مبروك! وبعد ذلك بوقت طويل جاء الاحتكاك الثانى مع إنشاء حزب «الجبهة الديمقراطية» عام 2007 عندما جاء لى مدير المقر قائلا إن ضابطا من أمن الدولة يحضر للمقر ويسأل عن الأعضاء و الأنشطة، فطلبت لقاءه وكان شابا مهذبا تعرفت عليه وقلت له نحن حزب مشروع ولذلك من حقك أن تحضر الأنشطة التى نقوم بها، وإذا أردت أى أسئلة أو معلومات عن الأعضاء فلا تتردد فى طلبها بشكل علنى مباشر، فلا سرية بالطبع فى عملنا. 

فى هذه الفترة تعرفت على أكثر من قيادة كبيرة منهم اهتموا بأن ألتقى بهم بين حين وآخر. وعقب ثورة يناير وما حدث معها من تغييرات كبيرة فى الجهاز وتغيير اسمه إلى «الأمن الوطنى» - وهو تغيير له مغزاه- كنت من أوائل من دعوا لإلقاء محاضرة لأعضاء الجهاز بعد تغييره وكانت عن أمن الدولة فى المجتمع الديمقراطي، وتعرفت فى حينها على شاب من أفضل من عرفت ثقافة وخلقا ولابد أنه أصبح الآن «اللواء» آسر نجم الدين. واليوم، وقد سبق أن ناشدت الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب بشرم الشيخ أن ينهى حالات الحبس الاحتياطى للشباب الذين لم يرتكبوا أى عنف، أناشد قيادات الأمن الوطنى التعاون الإيجابى لإنجاز هذا الهدف الذى تتطلع مئات الأسر إليه، بكل قلق و لهفة! 

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الوطنى الأمن الوطنى



GMT 08:44 2022 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

خطوة إلى الأمام

GMT 00:03 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

شرم الشيخ بعد قمة المناخ

GMT 00:02 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حكاية الاحتباس الحرارى

GMT 07:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شىء من الجمال

GMT 08:35 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وقفة جديدة مع الصديق الروسى

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon