توقيت القاهرة المحلي 19:51:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلوك الفنان!

  مصر اليوم -

سلوك الفنان

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مثلما توقعت أمس، كان افتتاح مهرجان الجونة مؤشرا لبداية قوية لمهرجان متميز، يليق بمصر وتاريخها السينمائي. وفي الحقيقة فإنني لم أكن أنوي متابعة الحديث حول فعاليات المهرجان و تفاصيله، فتلك مهمة المتخصصين والنقاد. غير أن ما وقع في حفل الافتتاح الذي كنت أشاهده علي شاشة التليفزيون، دفعني لأن أكتب كلماتي هذه. لقد تفوه الفنان أحمد الفيشاوي بلفظ غير لائق علي منصة الاحتفال أمام آلاف الحاضرين، وأمام الملايين من مشاهدي التليفزيون في العالم العربي كله.كان ذلك أمرا مؤسفا أصابني بالدهشة الشديدة. لماذا فعل ذلك؟ هناك احتمالان غالبان، إما أنه كان في حالة سكر خفيف جعلته غير قادر علي التحكم الكامل في ألفاظه في ذلك الموقف، أو أنه لم يكن تحت مثل ذلك التأثير...وتلك مشكلة أكبر. وعلي أى حال فإن تلك الواقعة العابرة تستدعي لأذهاننا مسالة السلوك العام لدي الفنانين الكبار، وما تطبعه في أذهان الجمهور عنهم. إنني هنا لا أتحدث إطلاقا عن سلوكياتهم الخاصة في علاقاتهم الشخصية البعيدة عن الجمهور، تلك أمور خاصة لا يحق لأحد أن يتدخل فيها، وإنما أقصد السلوكيات التي تكون تحت مجهر الإعلام والصحافة...إلخ . ولنتأمل مثلا الطريقة التي كان يتحدث بها علي الملأ محمد عبد الوهاب أو أم كلثوم أو فاتن حمامة أو عمر الشريف أو سعاد حسني في المناسبات المشابهه لافتتاح مهرجان الجونة. بل إن الفنان أو الممثل الذي قد يفتقد هذه الضوابط السلوكية يحرص علي أن «يمثل» أنه يمتلكها، لأن الفنان – وخاصة إذا كان موهوبا وواعدا مثل أحمد الفيشاوي- هو شخصية عامة مما يفرض عليه بالضرورة مسئولية كبيرة. لذلك فقد آلمني كثيرا أن تلك الهفوة أو السقطة من الفيشاوي شغلت أغلب التغطيات الإخبارية عن المهرجان أمس. ذلك أمر مؤسف لا يستحقه نجيب ساويرس وأسرته، عن جهد رائع، أعتقد وأتمني أن تغطي تفاصيل فعالياته الخصبة والجادة علي اخبار المهرجان في الأيام المقبلة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك الفنان سلوك الفنان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon