توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لبنان!

  مصر اليوم -

لبنان

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

أخيرا...، وفى فجر أمس (الأربعاء 27 نوفمبر) أعلن بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، برعاية الولايات المتحدة وفرنسا. وكان لافتا تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائى بأن بلاده.. ترحب بنبأ انتهاء العدوان الإسرائيلى.. وأن طهران تؤكد دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة قاصدا بوجه خاص حزب الله الذى تكبد خسائر كبيرة نتيجة للعدوان الإسرائيلى. غير أننى أتصور أننى أشارك المصريين جميعا الارتياح والسعادة بخلاص لبنان العزيز من كابوس ذلك العدوان الوحشى الآثم! فلبنان له مكانة خاصة للغاية فى قلوب المصريين جميعا، صنعتها وكرستها على نحو خاص، العلاقات الثقافية والفنية العريقة والبديعة، ويشهد عليها العشرات، بل المئات من أعلام الفن والأدب والصحافة. هل نتحدث عن جورجى زيدان ويعقوب صروف ومى زيادة وفرح أنطون، أم عن جورج أبيض وبشارة واكيم وآسيا داغر ومارى كوينى، أم نتحدث عن فتوح نشاطى... وحتى صباح وفهد بلان.... إلخ من أسماء العديد من المطربين والفنانين....، ثم أخيرا، قبل هؤلاء وبعدهم، أنظر أيها القارئ العزيز إلى صدر الصفحة الأولى من جريدتنا الأهرام الغراء، وتأمل العبارة الموجودة يوميا تحت اسم الأهرام... أصدر العدد الأول فى 5 أغسطس 1876 سليم وبشارة تقلا اللبنانيان! والواقع... أن العلاقات المصرية اللبنانية كانت دائما نموذجا للعلاقات الصحية الودية، المجردة من أى أهواء أو أطماع.. وطوال سنوات وعيى السياسى عاصرت العلاقات الخاصة المستمرة بين لبنان ومصر، وأتذكر حب اللبنانيين الجارف لجمال عبدالناصر، ونداء السادات القوى الصادق، وبعده حسنى مبارك: ارفعوا أيديكم عن لبنان....، فلم تكن لمصر أبدا أى أطماع فى لبنان... لذلك أكرر- مثل كل مصرى- الترحيب بانتهاء العدوان الإسرائيلى على لبنان، والتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان لبنان



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon