توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نداء للدكتور طارق شوقى !

  مصر اليوم -

نداء للدكتور طارق شوقى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«تعكف وزارة التربية والتعليم حاليا على إعداد نظام تقييم بديل للثانوية العامة بالتعاون مع خبراء من مؤسسات ودول سبقتنا ليتناسب مع بلدنا واهتمامات المجتمع المصرى «... وأضاف د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن هناك عدة قرارات مهمة خاصة بالطلاب وأيضا بالمدرسين، كاشفا عن أن التصميم الجديد يسعى إلى إنهاء ظاهرة الدروس الخصوصية ليعيد التعليم إلى المدارس». هذا هو نص الخبر الذى طالعته على موقع الأهرام (4/7) وقد سعدت كثيرا بالعبارة الأخيرة «إعادة التعليم إلى المدارس». لقد سبق أن قلت، وأكرر هنا لألف مرة، أن مشكلة مصر الأولى و الأهم الآن هى إصلاح التعليم، لأن إصلاح التعليم معناه ببساطة بث القوة والحيوية و الفاعلية إلى أهم ما تمتلكه مصر، إلى قوتها البشرية الكبيرة و الواعدة. وقد انهار التعليم كما لم يحدث من قبل على الإطلاق، واستشرى سرطان الدروس الخصوصية و«السناتر»! ولكنى أرجوك يا دكتور طارق، وأتوسل إليك، وأنا أعرف مؤهلاتك العلمية الرفيعة ونواياك الطيبة، ألا تحمل نفسك وحدك هذا العبء الهائل وتلك المسئولية الثقيلة. إننى أرجوك أن تدعو إلى مؤتمر قومى شامل يضم خبراء التعليم والتربية فى مصر، وهم كثر، ويضم ممثلى الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال.. إلخ برعاية وحضور رئيس الجمهورية. المقعد الذى تجلس عليه يا د. شوقى شغله بعض من أفضل رجالات مصر فى تارخها المعاصر: على مبارك ومحمود سامى البارودى وسعد زغلول وأحمد نجيب الهلالى ود. محمد حسين هيكل وعبد الرزاق السنهورى وطه حسين. إعادة التعليم للمدارس تستلزم أولا استعادة المدارس العامة التى تحول معظمها إلى هياكل وخرابات، واستعادة المعلم الذى أفقدته الدروس الخصوصية والسناتر هيبته وكرامته، واستعادة المناهج التى ترهلت وتخلفت. أدع يادكتور شوقى لحوار قومى شامل لإنقاذ التعليم: أساتذة وطلابا ومناهج ومدارس! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء للدكتور طارق شوقى نداء للدكتور طارق شوقى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon