توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نداء للدكتور طارق شوقى !

  مصر اليوم -

نداء للدكتور طارق شوقى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«تعكف وزارة التربية والتعليم حاليا على إعداد نظام تقييم بديل للثانوية العامة بالتعاون مع خبراء من مؤسسات ودول سبقتنا ليتناسب مع بلدنا واهتمامات المجتمع المصرى «... وأضاف د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن هناك عدة قرارات مهمة خاصة بالطلاب وأيضا بالمدرسين، كاشفا عن أن التصميم الجديد يسعى إلى إنهاء ظاهرة الدروس الخصوصية ليعيد التعليم إلى المدارس». هذا هو نص الخبر الذى طالعته على موقع الأهرام (4/7) وقد سعدت كثيرا بالعبارة الأخيرة «إعادة التعليم إلى المدارس». لقد سبق أن قلت، وأكرر هنا لألف مرة، أن مشكلة مصر الأولى و الأهم الآن هى إصلاح التعليم، لأن إصلاح التعليم معناه ببساطة بث القوة والحيوية و الفاعلية إلى أهم ما تمتلكه مصر، إلى قوتها البشرية الكبيرة و الواعدة. وقد انهار التعليم كما لم يحدث من قبل على الإطلاق، واستشرى سرطان الدروس الخصوصية و«السناتر»! ولكنى أرجوك يا دكتور طارق، وأتوسل إليك، وأنا أعرف مؤهلاتك العلمية الرفيعة ونواياك الطيبة، ألا تحمل نفسك وحدك هذا العبء الهائل وتلك المسئولية الثقيلة. إننى أرجوك أن تدعو إلى مؤتمر قومى شامل يضم خبراء التعليم والتربية فى مصر، وهم كثر، ويضم ممثلى الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال.. إلخ برعاية وحضور رئيس الجمهورية. المقعد الذى تجلس عليه يا د. شوقى شغله بعض من أفضل رجالات مصر فى تارخها المعاصر: على مبارك ومحمود سامى البارودى وسعد زغلول وأحمد نجيب الهلالى ود. محمد حسين هيكل وعبد الرزاق السنهورى وطه حسين. إعادة التعليم للمدارس تستلزم أولا استعادة المدارس العامة التى تحول معظمها إلى هياكل وخرابات، واستعادة المعلم الذى أفقدته الدروس الخصوصية والسناتر هيبته وكرامته، واستعادة المناهج التى ترهلت وتخلفت. أدع يادكتور شوقى لحوار قومى شامل لإنقاذ التعليم: أساتذة وطلابا ومناهج ومدارس! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء للدكتور طارق شوقى نداء للدكتور طارق شوقى



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon