توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شحوط!

  مصر اليوم -

شحوط

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 كثرت أخيرا حوادث »شحوط« المراكب السياحية فى مياه النيل عند أسوان. وكلمة شحوط أفهم أنها تعنى تعثر المركب نتيجة اصطدامها أو دخولها فى مواقع معينة فى مجرى النهر، ولذلك فالمفترض أن تبحر المركب فى مسارات تحددها شمندورات طافية فيه ويعرفها قادة تلك المراكب. ولمنع ذلك الشحوط أو التقليل من مخاطره يفترض أن تتم عمليات منتظمة ودورية لتكريك مجرى النهر. لذا كان من المنطقى أن يثير تكرار شحوط السفن التساؤل حول عمليات التكريك ومدى انتظامها. وقد استمعت إلى حلقة من برنامج الإعلامى المتميز عمرو أديب تضمنت حديثا تليفونيا له مع د. عبد العظيم محمد رئيس هيئة النقل البحري، أحب ان أورد مقتطفات منه تاركا التعليق للقارئ: »أهلا بك يافندم..حضراتكوا المسئولين عن التكريك إحنا مسئولين عن التكريك أيوه وليه يافندم ما حصلش تكريك للطين عشان المراكب ما تشحطش؟....- خطة النقل النهرى من ضمن مهامها هى بتعمل تجريف وتكريك لنهر النيل من آن لآخر....منطقة أسوان فى الفترة اللى فاتت كانت كلها ما فيهاش نشاط سياحي، ده عشان يكون فى الخلفية ليه احنا ما اهتمناش بالمنطقة فى الفترة إللى فاتت...عدد المراكب والأفواج السياحية كان متدنيا جدا، ولكن السنة دى كان فيه كثافة واضحة ملحوظة.....- ليه حضراتكو ما كركتوش الحتة دى يافندم السنة دى لما عرفتوا إن فيه سياحة زيادة؟....- احنا بدأنا فى التكريك فى أول منطقتين......- حضراتكوا ابتديتوا متأخر..مالحقتوش....- هو مش بدينا متأخر، إحنا مربوطين بسنة مالية....- سنة مالية يافندم والسياحة ذنبها إيه، والناس إللى شحطت ذنبها إيه؟ - حضرتك إحنا فى حكومة ومرتبطين بإجراءات محددة، وبإجراءات طرح وتوفير ميزانية والميزانية تبدأ من 1/7 على ما تنزل فى حسابك تبقى تقريبا فى 30/7 أو نص 8 ...خلاص يافندم فهمت خلاص، مش لازم تشرح لى الباقي«! هل فهمتم إذن لماذا شحطت السفن و«اتبهدل» السياح الذين كنا ننتظر عودتهم؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شحوط شحوط



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon