توقيت القاهرة المحلي 06:28:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى ذكرى عيد الجلاء

  مصر اليوم -

فى ذكرى عيد الجلاء

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم-18 يونيو- يصادف ذكرى مناسبتين مهمتين قى تاريخ مصر السياسى المعاصر، وهما: إعلان الجمهورية وسقوط الملكية فى 18 يونيو 1953، والثانية هى عيد الجلاء فى 18 يونيو 1956 الذى كنا نحتفل به فى أيام الصبا والشباب! إنه اليوم الذى رفع فيه جمال عبد الناصر علم مصر على مبنى القاعدة البحرية فى بور سعيد، والذى كان آخر مكان تم إخلاء القوات الإنجليزية منه لتصبح مصر دولة كاملة الاستقلال.

ويقول المؤرخون إن عبد الناصر دمعت عيناه و هو يرفع علم مصر فى الصورة الشهيرة و حوله الضباط الأحرار. فى ذلك الوقت كنت تلميذا فى مدرسة الأشراف الإبتدائية بشبرا، فى فترة الأجازة الصيفية بين الثالثة والرابعة الابتدائية. وعندما عدنا للمدرسة فى العام الدراسى 1956-1957 أى فى السنة الرابعة الابتدائية، فى العاشرة من عمرى، كان هناك ما يسمى «المشروع» أى ماكيت أو نموذج لمناسبة ما، تتنافس الفصول المختلفة على إعداده. وكان المشروع الذى اختارته معلمة فصلنا فى ذلك الوقت المرحومة الأستاذة «زكية خميس» هو ماكيت أو نموذج لمشهد صعود الجنود الإنجليز إلى الباخرة التى ستقلهم إلى بلدهم، والذى انهمكنا فى صنعه من الكرتون ومن عشرات من النماذج البلاستيكية الصغيرة.

عيد الجلاء إذن كان عيدا نحتفل به ونتذكره كل عام ، ولا أتذكر متى توقف الاحتفال به. لكن من المؤكد أنه محفور فى ذاكرتى بقوة، بل وأتصور أنه أيضا محفور فى ذاكرة أبناء جيلى من أولئك الذين تأثروا مثلى بمناخ هذه الحقبة المجيدة من تاريخ مصر المعاصر. لذلك عندما سجلت تاريخ اليوم تمهيدا لأن أكتب كلمتى تداعت على الفور إلى ذهنى ذكريات 18 يونيو، ولا أعرف لماذا دمعت عيناى.... تماما مثلما دمعت عينا عبد الناصر وهو يرفع علم مصر فى بور سعيد، فى مثل هذا اليوم، منذ واحد وستين عاما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى عيد الجلاء فى ذكرى عيد الجلاء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
  مصر اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon