توقيت القاهرة المحلي 08:25:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إبراهيم عيسى !

  مصر اليوم -

إبراهيم عيسى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«قال مصدر مطلع إن نيابة استئناف القاهرة تبدأ اليوم التحقيق مع الإعلامى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة المقال فى البلاغ المقدم من مجلس النواب برئاسة د. على عبد العال، الذى يتهم عيسى بإهانة البرلمان وذلك بعد موافقة أغلبية أعضاء المجلس، خلال انعقاد جلسته العامة، الثلاثاء الماضى و أضاف المصدر أن النيابة العامة ستواجه عيسى بما ورد بالجريدة من عبارات تعتبر إهانة للبرلمان»...هذا هو الخبرالذى قرأته صباح أمس الأحد (5/3) ص 3 بجريدة المصرى اليوم.

وعلى موقع جريدة الوطن قرأت أن التحقيق مع عيسى سوف يتعلق تحديدا بما جاء فى عدد 28 فبراير الماضى من المقال تحت عنوان »جائزة أوسكار لأحسن فيلم كرتون : البرلمان المصرى». والحقيقة أننى شعرت بانزعاج وحزن شديدين، فالبرلمان الذى يتصور ان يكون بحكم التعريف وبحكم وظيفته - هو أولى المؤسسات المدافعة عن حريات الرأى والتعبير...يتورط فى الحجر على حرية التعبير، ولمن..؟ لصحفى يفترض أن حرية التعبير هى ميدانه أو ملعبه الأساسي.. ولأى صحفى؟ لصحفى مرموق له دوره الكبير الذى لا يمكن انكاره فى التهيئة لثورة 25 يناير، وهل نسينا أن إزاحة إبراهيم عيسى عن رئاسة تحرير«الدستور» أواخر عام 2010 كانت إحدى علامات اقتراب ثورة 25 يناير؟ ما تهمة إبراهيم عيسي؟ يقولون إنها إهانة المجلس والتطاول عليه....حسنا ما هى الجهة التى سوف تعرف لنا معنى «التطاول» و«الإهانة»..؟ إننى أقترح أن يوفد مجلس النواب بعض أعضائه للتجوال فى أحد شوارع القاهرة- و لا أقول مدينة أخري- لسؤال عينة من المارة : ما رأيك فى مجلس النواب؟ وهل تعتقد أنه يقوم بالدور المطلوب منه ؟ وأنا أقبل تماما نتيجة هذا البحث العشوائي، وأقبل أيضا إجابتهم عن سؤال بسيط آخر، هو: هل تعتقد أنه كان لأجهزة الأمن دور فى اختيار بعض أعضاء البرلمان ؟ وأنا ايضا موافق مقدماعلى ما سيقولونه، والذى لن يختلف عما قاله إبراهيم عيسى!

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى



GMT 08:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الثروة الغائبة!

GMT 08:23 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منال عوض ميخائيل!

GMT 08:21 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بين 2019 و2024

GMT 08:19 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع قوى أم صراع حضارات؟

GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon