توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحركة المدنية الديمقراطية

  مصر اليوم -

الحركة المدنية الديمقراطية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 صباح الخميس الماضي (14/12) حملت الصحف أنباء تكوين «الحركة المدنية الديمقراطية» واتضح من البيانات عنها ومنها أنها تضم ممثلي أحزاب الإصلاح والتنمية، والتحالف الشعبي الإشتراكي، والدستور، والعدل، والمصري الديمقراطي الاجتماعي وتيار الكرامة، ومصر العربية، فضلا عن «العيش والحرية» تحت التأسيس. ولا شك أن تأسيس هذه الحركة ونحن علي مقربة من الانتخابات الرئاسية في العام المقبل، أمر مهم ويثير التساؤل عن موقف الحركة من تلك الانتخابات، ومن المشهد الحزبي بشكل عام في مصر.

وفي الحقيقة فإن فترة ما قبل إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية في العالم كله غالبا ما تشهد عمليات الائتلاف والتحالف بين القوي السياسية التي تجهز نفسها للانتخابات. لذلك فإن رد الفعل لتكوين تلك الحركة ينبغي أن يكون هو الترحيب بها باعتبار أنها تنطوي علي إيجاد كيان سياسي حزبي كبير قادر علي التنافس الجاد. غير أن ما يشغلني في الحقيقة هو الوزن السياسي الفعلي للحركة المدنية أو لغيرها، فصحيح أن الحركة تضم قيادات وأعضاء من عشرة أحزاب، مما يفترض نظريا قوتها وقدرتها علي تعديل المشهد السياسي في مصر حاليا. ولكن بصراحة ما هو الوزن الحزبي والسياسي الحالي لكل حزب أو كيان حزبي من المشاركين في الحركة؟ ما هو مثلا متوسط أعضاء أي من تلك الأحزاب؟ الإجابة في تقديري سوف تكون متواضعة مما يقطع بضرورة بذل جهود جادة وحقيقية لجذب عضويات جديدة، خاصة من الشباب. ذلك جهد أساسي يجب أن يتم في داخل كل الأحزاب قبل أن تنضم إلي أي كيان جماعي. إنها مسألة تذكرنا بتساؤل سعد زغلول الشهير لعبد الرحمن عزام حول جدوي إنشاء رابطة عربية إسلامية: صفر زائد صفر يساوي كام يا عزام..؟ آمل بالطبع أن يكون وزن الحركة المدنية الديمقراطية متجاوزا للصفر بكثير مع كامل الاحترام للقيادات والرموز السياسية المشاركة فيها ولنواياها الوطنية النبيلة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة المدنية الديمقراطية الحركة المدنية الديمقراطية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon