توقيت القاهرة المحلي 10:52:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس النواب ؟

  مصر اليوم -

مجلس النواب

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

شاهدت مساء الأول من أمس «الأحد 12 فبراير» الحوار الذى أجرته لميس الحديدى فى برنامجها المتميز «هنا العاصمة» مع النائب محمد أنور السادات بعد القرار الذى اتخذته لجنة القيم فى مجلس النواب بالتوصية بإسقاط عضويته من المجلس بشأن واقعتين، أولاهما تسريب معلومات عن إحدى مؤسسات الدولة لمصلحة البرلمان الأوروبى، وثانيتهما وضع النائب توقيعات غير صحيحة لعدد من زملائه النواب على طلب مناقشة بعض مشروعات القوانين، فضلا عن معاقبته بالحرمان من حضور جلسات البرلمان حتى نهاية دور الانعقاد الثانى فى واقعة ثالثة وهى تسريب مشروع الجمعيات الأهلية لأحد السفراء. والحقيقة أننى لم أتفهم جيدا جوهر تلك التهم... فقد قيل إنه أرسل للبرلمان الأوروبى معلومات بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر..؟ فهل تصور أعضاء اللجنة أنه كان عليه أن ايدافع عن صورة مصرب وأن ينكر أى وقائع سلبية؟ هل يتصور هؤلاء أن «الخواجات» الأجانب لايستطيعون تمييز المعلومات الدقيقة عن تلك غير الدقيقة؟ إن انتهاك حقوق الإنسان يمكن أن يحدث فى أى بلد فى العالم بما فيها أكثرها ديمقراطية... والاعتراف به يقابل بالاحترام باعتباره دليلا على ديمقراطية النظام، وإذا أسقطت عضوية السادات لهذا السبب فسوف تكون فضيحة بجلاجل. أما مسألة وضع النائب لتوقيعات زملائه على طلب بشان مشروع قانون فهى مسألة لن يصعب أبدا التحقق القانونى السليم منها! تتبقى تهمة أنه سرب مشروع قانون الجمعيات الأهلية لأحد السفراء، وتلك أيضا تهمة غير مفهومة، ليس فقط لأن مشروع القانون ، سبق نشره بالصحف المصرية، ولكن أيضا لأنه أصلا ليس وثيقة سرية بأى حال، ولا أتصور أن تكون الوزيرة المتميزة د. غادة والى مرتاحة لذلك التصعيد لموضوع بسيط فى جوهره. وبصراحة فإن هذه الممارسات لا تنفصل عن الأداء العام المتواضع للمجلس، والذى دعا رئيسه نفسه إلى أن يذكرنا بأن «الكمال لله وحده»، كما قال فى حديث سابق له! 

المصدر: الأهرام اليومي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب مجلس النواب



GMT 12:15 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

صاحب القرارين

GMT 07:05 2020 الأحد ,22 آذار/ مارس

(بلادى بلادى) السؤال الحائر؟!

GMT 07:53 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

«أدهم» والحركة المباركة

GMT 07:24 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الذين قالوا لا!

GMT 01:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مئوية الريفي الأسمر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon