توقيت القاهرة المحلي 14:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قوة حفظ السلام فى غزة

  مصر اليوم -

قوة حفظ السلام فى غزة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

الخبر الذى قرأته فى صدر الأهرام أمس (السبت 30 مارس)، تحت عنوان «واشنطن تدرس تمويل قوة حفظ سلام فى غزة ..؟ أعاد إلى ذهنى على الفور، أول بحث أعددته فى مادة تاريخ العلاقات الدولية التى كان يدرسها لنا أستاذ فاضل رائع، هو المرحوم د. سمعان بطرس فرج الله،فى العام الدراسى 1967/ 1968 وكان موضوعه قوة الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتى كان الاسم المختصر لها باللغة الإنجليزية، هو اليونيفل ..، وتشكلت بناء على اقتراح من وزير خارجية كندا ليستر بيرسون (الذى كان رئيسا للدورة السابعة للامم المتحدة، فى عام 1957 وفاز بجائزة نوبل للسلام ... لدوره فى المساعدة على إنهاء الصراع فى السويس، ومحاولة حل قضية الشرق الأوسط من خلال الأمم المتحدة) وكذلك جهود الأمين العام للأمم المتحدة فى ذلك الحين داج همرشولد. إننى أعتقد أن هذا الاقتراح أمر جدير بالبحث، ويشكل مدخلا جديرا بالمناقشة، لإنهاء محنة جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية فى قطاع غزة .

إنه ـ بعبارة أخرى ـ يبدو وكأنه أول تحرك جاد، من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، التى أدت حمايتها المطلقة لإسرائبل، ومواقفها الشائنة فى مجلس الأمن الداعمة لجرائمها فى غزة، إلى توليد ضغط إنسانى دولى هائل، شمل قارات العالم كله، رافض لتلك الجريمة، وللتأييد والدعم الأمريكى المطلق لها، بلا حدود! إننى أتمنى أن يأخذ هذا الاقتراح طريقه للتنفيذ الفعلى الجاد، وأن يجد رد فعل إيجابيا من جانب حماس وجميع فصائل المقاومة والسلطة الفلسطينية، إنقاذا لغزة الصامدة ولشعبها الباسل من ويلات الإجرام العنصرى الإسرائيلى . أما تفاصيل إنشاء تلك القوة، والبلدان المساهمة فيها، ونفقاتها، وتنظيمها....فتلك قضايا أخرى معقدة أتمنى أن نجد حلولا لها!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة حفظ السلام فى غزة قوة حفظ السلام فى غزة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon