توقيت القاهرة المحلي 10:20:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن مسلسلات رمضان

  مصر اليوم -

عن مسلسلات رمضان

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الموضوع الذى اتحدث عنه هو انطباعى عما أتيح لى مشاهدته من طوفان المسلسلات التى أغرقت المشاهد المصرى فى رمضان! إنه امر يستحق ما هو أكبر وأعمق بكثير من مجرد عمود أو مقال سريع، ولكنى سأكتفى هنا بملاحظات سريعة على أمل استكمالها وتعميقها لاحقا، بناء على مشاهدة ليست شديدة الانتظام لبعض تلك المسلسلات التى قرأت ان عددها يقرب من 40 مسلسلا، مع التذكير بأننى اتحدث ليس من موقع ناقد متخصص وإنما من موقع مشاهد عادى، يتحدث عن العمل كما وصل إليه وليس عن صناعته تأليفا وإخراجا وموسيقى إلخ. فى هذه الحدود لدى أكثر من ملاحظة، أولها تألق ولمعان ممثلين موهوبين كثيرين سعدت وانبهرت بأدائهم الرائع مثل خالد النبوى ومنة شلبى فى «واحة الغروب»، وعمرو سعد فى «وضع أمنى» وأنوشكا فى حلاوة الدنيا» وأحمد مالك فى «لاتطفئ الشمس» ولم تتح لى الفرصة لمشاهدة نجوم لامعة أخرى سمعت كثيرا عن إبداعهم وتألقهم. ثانيا، أننى شأن كثيرين- على ما أعتقد- أصبت بالملل الشديد من الإفراط السخيف والممل فى الإعلانات التى فاقت فى مساحتها الزمنية بكثير حجم المواد الدرامية نفسها، فضلا عن عديد من الملاحظات المهمة التى تستدعيها تلك الإعلانات من حيث مضمونها وشكلها وتأثيراتها على المشاهدين بفئاتهم وخلفياتهم الإجتماعية والثقافية المتفاوتة ، خاصة الأطفال.ثالثا، الإصرار على أن تكون المسلسلات 30 حلقة ، وهى مسألة يبدو أنها أثرت على قيمة بعض الأعمال وتقبل المشاهدين لها.

رابعا، وتلك قضية مهمة للغاية، : أين كان ماسبيرو فى رمضان؟ لقد اكتشفت أننى لم اشاهد اى شىء على قنواتنا الاولى والثانية أو غيرهما..هذا امر غريب ومؤلم، ولكن لماذا يحدث هذا..وما هى أحوال هذا المبنى الهائل الضخم، إن كل صلتى به بصراحة بحكم عادة عشرات السنين- كانت فى نصف الساعة بالبرنامج العام التى تسبق مدفع الإفطار، قبل أن ننتقل إلى قنوات التليفزيون غير الحكومية!.

المصدر: صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن مسلسلات رمضان عن مسلسلات رمضان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon