توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إبراهيم عابدين

  مصر اليوم -

إبراهيم عابدين

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

أقصد هنا الأستاذ إبراهيم عابدين، الصحفى المصرى المخضرم، ابن وكالة أنباء الشرق الأوسط ، والذى عمل لسنوات طويلة مديرا لمكتب إذاعة «صوت أمريكا» فى القاهرة، وهى التجربة الخصبة التى سجلها فى كتابه الشيق «أنا والامريكان» الذى صدر فى عام 2007. غير اننى هنا لا اتحدث عن هذا الجانب الصحفي، وانما أتحدث عن إبراهيم عابدين باعتباره رئيسا منتخبا لمجلس الإدارة الحالى «للجمعية التعاونية للبناء والإسكان لمصايف الصحفيين» المنشأة وفقا لقواعد ونظم التعاونيات فى مصر، وتتبع الاتحاد العام للجمعيات التعاونية، وتدير «قرية الصحفيين» الواقعة عند الكيلو 82 طريق الاسكندرية ـ مطروح، على الساحل الشمالى.

لقد بنيت هذه القرية فى أواخر التسعينيات وفق طراز المهندس المعمارى المصرى الكبير الراحل حسن فتحى للعمارة البيئية ، على يد الصحفية الكبيرة الراحلة إبتسام الهوارى، وزملائها الأفاضل من الرواد الأوائل.غير ان إدارة هذه القرية ــ مثل العديد من القرى المماثلة ـ تعتمد على العمل الطوعى الجماعى، وهذا هو بيت القصيد فى حديثى هنا، فاعتقادى أن أحد عيوبنا القومية، بل ربما اخطرها جميعا، هو ضعف القدرة على العمل الجماعي، ولذلك كلما وجدنا نموذجا لهذا النمط من العمل، كان أدعى إلى تفاؤلنا و استبشارنا، خاصة إذا كان عملا طوعيا بحتا، وذلك هو ما يقدمه إبراهيم عابدين والفريق الذى يعمل معه. إن ابراهيم عابدين يقدم نموذجا للقائد الحريص على الحيدة والموضوعية والبعد عن المجاملات والتطبيق الصارم للقوانين و اللوائح ...إلخ ، وهى صفات قد لا تجد قبولا من البعض بفعل قيم و انماط سلوكية لا بد ان نعترف بوجودها، ولكن لا يصح فى النهاية إلا الصحيح! ما أحوجنا إلى أن نشجع ــ بلا إفرط او مبالغات أو إعلانات فجة ــ النماذج المشرفة للعمل الاهلى وقياداته المتمرسة الكفء ، التى يقدم إبراهيم عابدين- بلا شك- نموذجا لها، جديرا بكل احترام وتقدير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم عابدين إبراهيم عابدين



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon