توقيت القاهرة المحلي 07:52:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاهة وليس فنا !

  مصر اليوم -

تفاهة وليس فنا

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

بشكل مباشر، وبدون لف ولا دوران، اتوجه إلى السادة المسئولين عن قناة (MBC مركز إذاعة الشرق الأوسط) التى تقدم ــ ضمن ما تقدمه فى رمضان ــ برنامج “رامز بيلعب بالنار” وأتمنى أن يجيبنى أحدهم بشجاعة وبشعور بالمسئولية عن الحكمة أو الرسالة أو الجدوى أو الهدف من تقديم ذلك البرنامج يوميا بعد الإفطار فى رمضان، وما هو مبرر التمويل الهائل الذى يرصد له؟ سوف تقولون إنه برنامج ترفيهى... حسنا، اى نوع من البرامج الترفيهية؟ سوف تقولون إنه ينتمى إلى برامج “المقالب” المضحكة التى يعرفها كثير من تليفزيونات العالم... طيب، هذا نوع سبق أن عرفناه ــ وما تزال تعرفه تليفزيونات كثيرة ــ مثل برامج “الكاميرا الخفية” التى تقدم مواقف طريفة للتسلية والضحك، ولكن هذا الذى يقدمه السيد رامز لا يمكن أن ينتمى إلا إلى برامج التفاهة لا أكثر وربما أقل، إذا جاز أن تكون للتفاهة برامج!. وقد سألت بعض الأصدقاء والمعارف عمن يشاهد ذلك البرنامج فقالوا إنهم غالبا الصبية الصغار فى السن بين 12 و15 عاما مثلا. وأعود فأسأل: أى رسالة سوف تصل لأولئك الأطفال غير ثقافة أو تفاهة المقالب؟ غير أن ما يدفع للتساؤل أكثرهو المبالغ الهائلة (والتى يقال أنها أحيانا بالدولارات) التى تدفع للشخصيات التى تبلع إهانتها أو “التريقة” عليها مقابل تلك الأموال!.. تتبقى ملاحظة أخيرة آلمتنى! فقد رأيت إعلانا عن برامج MBC فى أكثر من جريدة يضع فى ناحية صورة لعادل إمام ويضع فى الناحية المقابلة فى نفس الصفحة صورة لرامز جلال، وشعرت بالضيق الشديد، لان عادل إمام هو أولا وأخيرا أحد أعلام وعباقرة الكوميديا المصرية طوال نصف القرن الماضى، وما كان ينبغى اهانته بهذا الشكل. حقا، صدق المثل “كله عند العرب صابون !”. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاهة وليس فنا تفاهة وليس فنا



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon