توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«المحافظون والثقافة»

  مصر اليوم -

«المحافظون والثقافة»

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

 بمناسبة ما كتبته أخيرا عن المسارح ودور الأوبرا وغيرها من الأدوات والوسائط الثقافية، مثل دور السينما والمكتبات العامة..إلخ ودورها فى نشر التنوير الثقافي، حدثنى الأخ والصديق العزيز السفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة عما استخلصه من خبرته الطويلة حول الدور الحاسم الذى يمكن أن يلعبه المحافظون فى نشر الثقافة ودعمها فى محافظاتهم وأقاليمهم، خاصة من خلال دعم المكتبات العامة، التى تقوم بنفس الدور الذى سبق أن قامت به، قبل ثورة يوليو1952 مكتبات البلدية فى كل مديريات مصر، والتى تربى فى قاعاتها العديد من الكتاب والمثقفين والمهنيين. (بالنسبة لى لعبت مكتبة دار الكتب فى باب الخلق، وكذلك المكتبة الفرعية لها فى شبرا.، أدوارا لا تنسي) غير أن المكتبات العامة، شهدت طفرة كبيرة بفضل الجهد الكبير الذى قامت به السيدة سوزان مبارك. فى هذا السياق قام بعض المحافظين بأدوار مشهودة, يذكرنا السفير الريدى ببعض أمثلتها المشرفة. فهو لا ينسى الدور الرائع لمحافظ القاهرة الأسبق د. عبد الرحيم شحاتة فى إنشاء مكتبة الزاوية الحمراء على أطراف حى شبرا، والتى أسهم فى بنائها توفر قرض دنماركى بمساعدة د.عثمان محمد عثمان وزير التخطيط فى ذلك الوقت، وأصبحت مكتبة الزاوية الحمراء أكبر مكتبة عامة فى القاهرة، فى مكان كان مقلبا للقمامة! كما يذكر دور محافظ البحيرة الأسبق المرحوم محمد شعراوى فى افتتاح المكتبة العامة هناك مع تجديد مسرح وأوبرا دمنهور، ودور د.محمد البرادعى محافظ دمياط الأسبق فى إنشاء مكتبه مصر العامة بدمياط، ودور محافظ بور سعيد الأسبق اللواء مصطفى كامل فى إنشاء مكتبة مصر العامة فيها. هذه الأمثلة وغيرها تدلل على الدور المهم الذى يمكن أن يلعبه المحافظون ليس فقط فى ميدان البناء والإنجاز المادي، وإنما الأهم من ذلك فى ميادين الثقافة والفكر فى أقاليمهم، وحمايتها من مخاطر التطرف والإرهاب.

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المحافظون والثقافة» «المحافظون والثقافة»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon