توقيت القاهرة المحلي 10:29:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«المحافظون والثقافة»

  مصر اليوم -

«المحافظون والثقافة»

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

 بمناسبة ما كتبته أخيرا عن المسارح ودور الأوبرا وغيرها من الأدوات والوسائط الثقافية، مثل دور السينما والمكتبات العامة..إلخ ودورها فى نشر التنوير الثقافي، حدثنى الأخ والصديق العزيز السفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة عما استخلصه من خبرته الطويلة حول الدور الحاسم الذى يمكن أن يلعبه المحافظون فى نشر الثقافة ودعمها فى محافظاتهم وأقاليمهم، خاصة من خلال دعم المكتبات العامة، التى تقوم بنفس الدور الذى سبق أن قامت به، قبل ثورة يوليو1952 مكتبات البلدية فى كل مديريات مصر، والتى تربى فى قاعاتها العديد من الكتاب والمثقفين والمهنيين. (بالنسبة لى لعبت مكتبة دار الكتب فى باب الخلق، وكذلك المكتبة الفرعية لها فى شبرا.، أدوارا لا تنسي) غير أن المكتبات العامة، شهدت طفرة كبيرة بفضل الجهد الكبير الذى قامت به السيدة سوزان مبارك. فى هذا السياق قام بعض المحافظين بأدوار مشهودة, يذكرنا السفير الريدى ببعض أمثلتها المشرفة. فهو لا ينسى الدور الرائع لمحافظ القاهرة الأسبق د. عبد الرحيم شحاتة فى إنشاء مكتبة الزاوية الحمراء على أطراف حى شبرا، والتى أسهم فى بنائها توفر قرض دنماركى بمساعدة د.عثمان محمد عثمان وزير التخطيط فى ذلك الوقت، وأصبحت مكتبة الزاوية الحمراء أكبر مكتبة عامة فى القاهرة، فى مكان كان مقلبا للقمامة! كما يذكر دور محافظ البحيرة الأسبق المرحوم محمد شعراوى فى افتتاح المكتبة العامة هناك مع تجديد مسرح وأوبرا دمنهور، ودور د.محمد البرادعى محافظ دمياط الأسبق فى إنشاء مكتبه مصر العامة بدمياط، ودور محافظ بور سعيد الأسبق اللواء مصطفى كامل فى إنشاء مكتبة مصر العامة فيها. هذه الأمثلة وغيرها تدلل على الدور المهم الذى يمكن أن يلعبه المحافظون ليس فقط فى ميدان البناء والإنجاز المادي، وإنما الأهم من ذلك فى ميادين الثقافة والفكر فى أقاليمهم، وحمايتها من مخاطر التطرف والإرهاب.

نقلا عن الاهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المحافظون والثقافة» «المحافظون والثقافة»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon