توقيت القاهرة المحلي 03:58:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتذار عن الاعتذار !

  مصر اليوم -

اعتذار عن الاعتذار

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

لم اتمكن صباح أول من أمس- الإثنين- من ارسال كلمتى للنشرصباح أمس- الثلاثاء- وأخبرت المشرف على صفحة الرأى،
الزميل العزيز محمد أبوالفضل بذلك، لينشر اعتذارا عن عدم الكتابة. واتصل بى بعض الأصدقاء متسائلين: لماذا لم ينشر العمود؟ و كان من الطبيعى أن تثار احتمالات وهواجس، ولكن السبب هو ببساطة أننى، وأنا أقضى بضعة أيام من رمضان فى رأس البر، داهمنى فى ذلك الصباح مغص كلوى حاد،منعنى من الكتابة. ولأننى صديق قديم للمغص الكلوى فى مراحل عمرى المختلفة، واعتدت على زياراته المفاجئة السخيفة، فإننى أتعرف عليه فور حدوثه! وأرغمتنى آلام المغص الحادة على التوقف عن كتابة الكلمة التى كنت قد اعددتها تعليقا على مهزلة الغش غير المسبوقة فى امتحانات الثانوية العامة، التى لا تزال معنا إلى نهاية هذا الشهر-يونيو...أما المغص الكلوى فإن حكاياتى معه كثيرة، وربما كانت أكثرها إثارة، هى ما حدث لى عندما فاجأنى فى أثناء زيارة لى للصين والتى كانت فرصة اجبارية أتعرف من خلالها على نظام الرعاية الصحية فى هذا البلد العظيم الكبير! ففى أواخر التسعينيات كنت فى زيارة للصين، وفاجأنى المغص فى منتصف الليل، ولم أجد طبيبا فى الفندق، وانتظرت مع آلامى حتى الصباح، واتصلت بالسفارة المصرية ببكين، فحضر على الفور سفيرنا هناك فى ذلك الحين، السفير محمود علام، فأخذنى بسيارته وسألته عن الطبيب الذى سوف نذهب إليه، فقال لا يوجد هنا اطباء خصوصيون، هنا فقط مستشفيات عامة،وسوف نذهب إلى اقرب مستشفى للفندق الذى تقيم فيه، مثل أى مواطن. وبالفعل وصلنا إلى مستشفى كبير (يشبه مستشفى المنيرة أو مستشفى الهلال...إلخ) واتجهنا إلى شباك التذاكر لندخل إلى مستشفى كبير، مبناه بسيط ولكنه منظم ونظيف للغاية، واستقبلنا طبيب - ممارس عام- طلب أشعة فأجريت على الفور فحولنى إلى أخصائية، فحصت الأشعة فحولتنى إلى طبيب آخر حجز لى سريرا فى عنبر واسع نظيف، رقدت فيه أتلقى بعض المحاليل والادوية، لأخرج معافا فى نهاية اليوم، بعد دفع مبلغ يقرب من ثمانين دولارا فى ذلك الحين! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذار عن الاعتذار اعتذار عن الاعتذار



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon