توقيت القاهرة المحلي 03:55:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بوركينا فاسو !

  مصر اليوم -

بوركينا فاسو

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

عندما كنت طالبا فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (1965-1969) وضمن محاضرات «الدراسات الإفريقية» التى كان يلقيها علينا أستاذنا الكبير الراحل د. عبدالملك عودة،

درسنا التاريخ المعاصر لقارتنا الإفريقية التى كانت معظم بلدانها جنوب الصحراء موزعة بين المستعمرات الإنجليزية (الأنجلوفون) و المستعمرات الفرنسية (الفرانكوفون)، و كان من بين المجموعة الثانية جمهورية «فولتا العليا» التى استقلت فى عام 1960 كبلد «داخلى» - أى ليس له منفذ بحرى- صغير وفقير- سكانه اليوم 17 مليون نسمة تقريبا . وقد غير رئيسها اسمها فى عام 1984 إلى بوركينا فاسو، التى تعنى باللغة المحلية «بلد الناس الطيبين»! ولكن هذا البلد الصغير يحظى بفريق قوى لكرة القدم وصل فى عام 2010 إلى المرتبة 37 عالميا وفقا لتصنيف الفيفا (ولو أنه الآن يحتل المرتبة رقم 50) وحصل على المركز الثانى فى بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2013. مساء اليوم سوف يواجه الفريق المصرى العريق الذى تزامن تاريخ تكوينه مع استقلال مصر فى 1922، حيث تشكل أول منتخب قومى مصرى لكرة القدم فى عام 1923 وكان من أبرز رجاله حسين حجازى و مختار التتش، واعتمد المنتخب فى نفس العام عضوا فى الفيفا....أقول مساء اليوم سوف يلتقى فريق مصر العريق الذى سوف يكمل بعد ست سنوات مائة عام من عمره، وهو عمر أطول بكثير من عمر جمهورية بوركينا فاسو نفسها- مع فريقها لكرة القدم .. و لكن هذا كله لا يهم، فالكرة «اجوان» كما يقال، وليس لها كبير. أما بالنسبة لى شخصيا فأنا متشوق كثيرا لاستعمال الجهاز الذى اشتريته وبدأت فى دفع اشتراكه خصيصا لمشاهدة المنتخب المصرى فى البطولة الإفريقية، و أتمنى أن اشاهد بقية مبارياته للفوز بالبطولة إن شاء الله! 

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوركينا فاسو بوركينا فاسو



GMT 03:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 03:52 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى الخطاب السياسى الجديد فى دمشق

GMT 03:45 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الرياضيين المصريين فى مائة عام

GMT 03:44 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

انتظروا البيان رقم (1)؟!

GMT 03:43 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

كيف تصل إلى جمهورك؟

GMT 03:42 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

كنا مثل الوحوش الجائعة

GMT 03:41 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

متى يخرج السيتى من هذا البرميل؟!

GMT 03:39 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

طريق الموت بين ديروط وأسيوط

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon