توقيت القاهرة المحلي 11:42:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسى والتعليم الجامعى !

  مصر اليوم -

السيسى والتعليم الجامعى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

سعدت وتفاءلت كثيرا بالأنباء التى تصدرت صحف الأمس وقنواتنا الإعلامية عن توجيهات الرئيس السيسى بشأن رفع جودة وتنافسية التعليم الجامعى فى مصر، والتركيزعلى كفاءة المنتج الأكاديمى المصرى.. وذلك فى سياق الحديث عن اجتماع الرئيس، أمس الأول السبت، مع د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ود. ايمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى. إننى أتمنى أن تجد تلك التوجيهات طريقها للتطبيق الدقيق والكامل.. وأن تكون موضع متابعة جادة ومستمرة. لماذا..؟ لأن التعليم والتعليم العالى هما – ببساطة، وكما أكدت من قبل مرارا وتكرارا- الأداة أو الوسيلة التى يمكن بها إعداد وتأهيل وترقية الثروة والقوة الضاربة الأولى لمصر: أى قوتها البشرية، وهى قوة أتيقن أنها تحمل طاقة هائلة، ولكن فقط إذا أحسن إعدادها: تربية وتعليما وتدريبا! ومن خلال التعليم الجيد والكفء، يتحول تضخم وزيادة عدد السكان من عبء ثقيل، إلى رصيد هائل من القوة والطاقة! أليست لنا فى الصين والهند أسوة جديرة بالاقتداء..؟ إن عدد السكان فى كل من الصين والهند، يزيد على ألف وأربعمائة مليون، وكلاهما يشكل اليوم أكبر تحد اقتصادى للولايات المتحدة ولأوروبا الغربية، وكلاهما ثبت رايته فوق سطح القمر! إن قوة كل منهما تستند، ليس إلى ثروة ريعية نفطية أوغيرها، وإنما الى ثروة بشرية، أحسن إعدادها بالتعليم المتقدم والراقى. ألا يلفت نظرنا مثلا فى مصر – للأسف الشديد- أن 35% من الحاصلين على الثانوية العامة فى العام الدراسى الأخير (2022/2023) كانوا فى القسم الأدبى..؟ بل وأن نسبة كبيرة منهم كانت تطمح إلى دخول كليات «الإعلام»! التى تضخمت بدورها تضخما سرطانيا، على يد الجامعات الخاصة الساعية للربح.تلك كلها ظواهر تنال من المنتج التعليمى المصرى، التى تفاءلت كثيرا بتوجيهات الرئيس لرفع جودته وقدرته التنافسية، والتى أتمنى أن تجد طريقها للتطبيق الجاد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى والتعليم الجامعى السيسى والتعليم الجامعى



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon